شهدت مباراة إيران وسورية في دور الـ16 لبطولة كأس آسيا 2023 لكرة القدم، المقامة حالياً في قطر حتى العاشر من شهر فبراير/ شباط المقبل العديد من الحالات التحكيمية منها احتساب ركلتي جزاء وطرد للمهاجم مهدي طارمي لاعب نادي بورتو البرتغالي.
وحول اللقطة التي جاء منها هدف إيران الأول من ضربة جزاء عند الدقيقة 34 قال الخبير التحكيمي في "العربي الجديد": "ركلة الجزاء الأولى المحتسبة لصالح إيران كان فيها قرار الحكم صحيحاً، وذلك لوجود مخالفة على أيهم أوسو، بعدما استخدم كتفه في عملية دفع على وسط الظهر من الخلف على طارمي إضافة إلى أنه مد قدمه اليمنى على القدم اليسرى للخصم، هنا دفع واضح وعرقلة".
وعن حالة طرد مهاجم منتخب إيران مهدي طارمي قال الحكم الدولي السابق: "قام طارمي بعرقلة باستخدام ركبته اليسرى على الساق اليسرى لعلاء الدين الدالي، ورفع الحكم بوجهه الإنذار الثاني لعدم وجود منافسة على الكرة بعد تجاوز الدالي له وبالتالي كانت العرقلة لوقف هجمة واعدة للمنتخب السوري، فكان الإنذار الثاني والطرد، قراراً صحيحاً".
وحول ركلة جزاء سورية قال الحكم الذي قاد نهائي كأس آسيا 1992: "كرة من عمر خريبين تجاه بابلو صباغ الذي كان في موقف لا تسلل فيه، وكان الرقم 15 الإيراني يقوم بالتغطية كآخر ثاني مدافع، الكرة استمرّت، تابع الهجمة وانفرد الصباغ بحارس المرمى واستطاع لعب الكرة برأسه قدمه اليسرى من فوق الحارس لكن الأخير تابع تحركه وقام بعملية ركل مستخدماً أسفل قدمه اليمنى على القدم اليسرى للصباغ، الحكم في تلك اللحظة كان محتفظاً بقراره وأشار إلى وجود حالة تسلل والحكم أشار إلى وجود ركلة مرمى، هنا تدخل الفار ليقوم بعملية التدقيق بركلة الجزاء وقبلها بحالة التسلل، وتبين أنّه لا تسلل وكان واضحاً أنّ هناك مخالفة وركلة جزاء".
وجاء هدف منتخب إيران الأول عبر اللاعب مهدي طارمي من علامة الجزاء، وهو السيناريو ذاته لمنتخب نسور قاسيون عبر اللاعب عمر خريبين، قبل أن تبتسم ركلات الترجيح لصالح إيران بواقع 5-3.