ركلة جزاء صحيحة لم تُحتسب للأردن أمام طاجيكستان والشريف يُوضح بالدليل

02 فبراير 2024
قدم المنتخب الأردني مستوى مميزاً في بطولة كأس آسيا حتى الآن (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

يخوض منتخب الأردن نظيره منتخب طاجيكستان الجمعة، على استاد أحمد بن علي المونديالي، في الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا "قطر 2023".

وشهد الشوط الأول من عمر اللقاء لقطة مثيرة للجدل، حيث تعرض لاعب "النشامى" يزن النعيمات لعرقلة داخل منطقة الجزاء، لكن حكم المواجهة أمر باستمرار اللعب.

وعن هذه اللقطة قال جمال الشريف الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد": "يزن النعيمات حصل على الكرة داخل منطقة الجزاء وحاول الهروب من المدافع الطاجيكي، وهنا انزلق على الأرض ولعب الكرة بيمناه، وقام المدافع بشد واضح على النعيمات من الخلف، بعد أن كان الأخير متقدماً، عليه وكان بإمكانه إنجاز هجمة واعدة".

وتابع "المدافع قام بعملية مسك وتعطيل للاعب الأردني من خلال المسك. إبعاد يد المدافع للخلف أكسبه قوة شد منعت النعيمات من الوصول إلى الكرة. قام المدافع بملامسة واحتكاك بالفخذ الأيسر على الفخذ الأيمن للاعب الأردني، وبالتالي الحكم أمر باستمرار اللعب، يزن وهو في الأرض قام بلعب الكرة وذهبت تجاه المدافعين، وبعد أول توقف تلقى دعماً من غرفة الفار. أنا أرى أن هذا المسك كان مؤثراً ومعطلاً وهناك ركلة جزاء لم تحتسب للأردن".

وبعدها بقليل، طالب موسى التعمري بركلة جزاء، بعد تدخل عليه داخل منطقة العمليات، وعن هذا قال الحكم المونديالي: "ليست هناك ركلة جزاء في هذه الحالة. المدافع كان ثابتاً وحرك ساقه اليسرى إلى الأمام ووضعها أمام طريق الكرة المتحركة، بعد أن لعبها التعمري واستطاع أن يصل للكرة بوجه قدمه اليسرى، ومن ثم ضاقت المساحة وبات الالتحام ورداً في ظل حركة اللاعبين المتعاكسة، وكان اللاعب المدافع ثابتاً ولم يقم بأي حركة لإيقاف التعمري. الحكم أمر باستمرار اللعب في قرار صحيح، وليس هناك ركلة جزاء".

وسيكون العبور إلى الدور قبل النهائي تاريخياً للمنتخب الأردني الذي لم يسبق له الوصول إليه، في حين يأمل منتخب طاجيكستان مواصلة كتابة فصول مغامرة تاريخية في البطولة التي يظهر بها للمرة الأولى.

وبلغ المنتخب الأردني الدور الثاني، عندما حل ضمن أربعة منتخبات حققت أفضل مركز ثالث، جامعاً أربع نقاط في المجموعة الخامسة بعد الفوز على ماليزيا، ثم تعادل مع كوريا الجنوبية، قبل الخسارة أمام البحرين.

وضرب المنتخب الأردني حينها موعداً في الدور ربع النهائي مع نظيره العراقي، في واحدة من أفضل مباريات الدور الثاني فنياً، بعدما قلب تأخره بهدفين لهدف في الدقائق الأربع الأخيرة من الوقت بدل الضائع، إلى فوز بثلاثة أهداف لاثنين، مؤمناً العبور إلى الدور ربع النهائي.

المساهمون