ركلة جزاء ضد منتخب موريتانيا في كأس أمم أفريقيا.. جمال الشريف يحلّل

16 يناير 2024
كشف الشريف عن رأيه بما حدث في مواجهة موريتانيا وبوركينا فاسو (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

شهدت مباراة منتخب موريتانيا وخصمه منتخب بوركينا فاسو، الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الأولى من مرحلة المجموعات في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، حالة تحكيمية أثارت التساؤلات بين الجماهير الرياضية.

واحتسب حكم المواجهة ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع في الشوط الثاني، لصالح منتخب بوركينا فاسو، بعدما عاد إلى شاشة تقنية الفيديو المساعد "فار" الموجودة في ملعب "السلام" بمدينة بواكي العاجية، حتى يشاهد ما حدث.

وكشف الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد"، جمال الشريف، عن رأيه في ما حدث بقوله: "في الدقيقة الـ 90 كانت هناك هجمة لمنتخب بوركينا فاسو، حيث تحرك خلف الكرة اللاعب عيسى كابوري، الذي تابعه المدافع نوح محمد".

وتابع: "لقد قام نوح محمد بمدّ قدمه وساقه اليسرى في محاولة للوصول إلى الكرة، لكن عيسى كابوري لاعب بوركينا فاسو استطاع أن يلعب الكرة برأس قدمه اليسرى، ويبعدها عن مدافع منتخب موريتانيا، الذي قام بعملية زحلقة".

وأضاف الحكم الدولي: "بعد عملية الزحلقة، حدث صدام بين الساق اليمنى لمدافع منتخب موريتانيا وعرقلة عيسى كابوري من الخلف. الحكم اعتقد أن محمد نوح وصل إلى الكرة وأبعدها، ما جعله يحتسب ركلة ركنية لمنتخب بوركينا فاسو".

واختتم الحكم الدولي السابق حديثه: "لكن تقنية الفار طلبت من الحكم مراجعة الشاشة، بعدما قامت بتدقيق الحالة، وتبين للحكم الرئيسي أن محمد نوح لم يصل إلى الكرة نهائياً، والزحلقة التي قام بها نتج منها اصطدام ساقه وفخذه اليمنى بساقي عيسى كابوري من الخلف، وبالتالي أدى ذلك إلى عرقلة لاعب بوركينا فاسو، وبالتالي احتساب الحكم لركلة الجزاء كان صحيحاً بناءً على مراجعة الشاشة".

يذكر أن منتخب بوركينا فاسو استطاع تحقيق فوزٍ صعب للغاية على منتخب موريتانيا بهدف مقابل لا شيء، في المواجهة التي جمعت بينهما، الثلاثاء، على ملعب السلام، ضمن منافسات مرحلة المجموعات في المسابقة القارية.

المساهمون