حقق نادي روما الإيطالي بداية قوية مع مدربه الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث حقق الفريق 6 انتصارات خلال 6 مباريات خاضها إلى حد الآن في الدوري الإيطالي، أو في منافسات مسابقة المؤتمر الأوروبي.
ويعيش روما أياماً سعيدة، تحول خلالها المدرب البرتغالي إلى نجم الفريق بلا منازع، بعدما ارتفعت أسهمه كثيراً عند جماهير نادي الذئاب، بعد أن نجح في ترك بصمته على أسلوب الفريق، إضافة إلى تفاعله مع اللاعبين.
وفرض مورينيو تعليماته على الفريق منذ اليوم الأول، حيث غيّر عديد التقاليد في الفريق، من دون أن يجد معارضة من قبل إدارة النادي، كما قبل اللاعبون أوامر المدرب الجديد. وفي الأثناء، جدت حادثة طريفة خلال لقاء الفريق الأخير في المسابقة الأوروبية.
وطلب المدافع مانشيني من مدربه السماح له بالصعود خلال تنفيذ ضربة ركنية، ولكن المدرب عارض طلب اللاعب داعياً إياه إلى الالتزام بالتعليمات وعدم ترك المساحات، ولكن مانشيني رفض التقيد بتوصيات المدرب وصعد إلى الهجوم.
ونجح المدافع الإيطالي في تسجيل هدف خلال هذه العملية، ليدعم رصيد فريقه من الأهداف ضد منافسه الروسي، وتنتهي المباراة بانتصار روما 5ـ1 بعد أن كان متأخراً في النتيجة.
وجاء رد فعل مورينيو عن تمرد لاعبه طريفاً، إذ كان أول من نشر خبر تمرد لاعبه، وأشار إلى أنه لا يملك إلا أن يبتسم بعد الحادثة التي وقعت لأن اللاعب كسب التحدي.
وقال مورينيو في منشوره على إنستغرام بشأن الحادثة الأخيرة: "عندما يطلب منك لاعب الصعود للهجوم وترفض ذلك، ولكنّه يصرّ على موقفه ويسجل هدفاً، فلا تملك حينها إلا أن تبتسم".
ومن المؤكد أن تصرف مورينيو سيزيد من قوة العلاقة بينه وبين لاعبي فريقه الجديد، الذين تربطهم علاقة قوية بـ"السبيشيال وان"، وهو ما انعكس على مردود الفريق طوال المباريات الأخيرة.