لم تمنع حرب الإبادة، التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023، أبناء القطاع نهائياً من إقامة الفعاليات المختلفة، وإعادة الحياة إلى الرياضة، التي توقفت منذ أكثر من عام كامل، بسبب الجرائم المتواصلة بحق المدنيين الأبرياء.
وأكد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أمس الجمعة، أنه أطلق مُبادرة من أجل إعادة النشاط الرياضي إلى قطاع غزة الذي يعاني من حرب مُدمرة، من خلال تنظيم بطولة تنشيطية، بمشاركة عدد من لاعبي أندية المدينة (مواليد 2003 إلى 2005)، الذين خاضوا عدداً من المواجهات على ملعب نادي الشاطئ.
وأُقيمت البطولة، التي نظمها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على مدار يومين، وهدفت إلى إعادة النشاط الرياضي، في ظل حرب الإبادة المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتدمير البنية التحتية الرياضية، وتحويل الملاعب المدمرة إلى مراكز إيواء، حيث مثل اللاعبون المشاركون في الفعالية أندية، الشاطئ والهلال وبيت حانون الرياضي والرضوان، تحت إشراف يحيي المدهون.
ويُذكر أنّ الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، يسعى، من خلال تلك المبادرة، لإعادة الحياة الرياضية، إذ سبق له أن قام برعاية مبادرة تدريب الأطفال النازحين في مواصي خانيونس جنبي قطاع غزة من خلال سعيه المستمر لإعادة النشاط الكروي في القطاع، الذي أصبح عبارة عن بقعة منكوبة، بسبب الحرب المدمرة، التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي يواصل سياسته بارتكاب الجرائم بحق المدنيين الأبرياء، وتدمير جميع سبل الحياة من مدارس ومنازل ومشافٍ ومساجد وكنائس، وغيرها.