جماهير إيطالية تردّ الاعتبار لباجيو.. من الاعتداء إلى البكاء وإحياء ذكرياته

11 يوليو 2024
باجيو نجم إيطاليا السابق، 2 يونيو 2022 في روما (ريكاردو دي لوكا/الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تعرض أسطورة كرة القدم الإيطالية روبيرتو باجيو لاعتداء وسرقة ممتلكاته، مما أثر فيه بشدة، لكن محبيه عوضوه بتكريم مؤثر خلال مباراة ودية حضرها نجوم سابقون.
- نشر موقع فوتبول إيطاليا فيديو لتكريم باجيو من قبل 12 ألف مشجع، حيث لم يتمالك نفسه من البكاء تأثراً بمحبتهم ودعمهم له في هذه الأوقات الصعبة.
- باجيو يُعد من أبرز اللاعبين في تاريخ إيطاليا، حيث لعب لأندية شهيرة مثل يوفنتوس وميلان، وحقق العديد من الألقاب المهمة.

عاش أسطورة كرة القدم الإيطالية، روبيرتو باجيو، حدثاً خطيراً قبل أسابيع، عندما اعتدت عصابة عليه، وسرقت ممتلكاته الثمينة، قبل أن يعوّضه محبوه من المشجعين، الذين حضروا مباراة ودية بين نجوم عالميين سابقين، بالتفاتة مميزة، وهو ما أثر فيه، وجعل الدموع تنهمر من عينيه، بعدما أصرّوا على تذكيره بالأيام الجميلة التي عاشها في عالم كرة القدم.

ونشر موقع فوتبول إيطاليا، الاثنين الماضي، مقطع فيديو لتكريم باجيو من قبل المشجعين الذين حضروا بالآلاف لتحيته، عندما شارك في مباراة حضرها نجوم سابقون، ومن ضمنهم، المهاجم الأوكراني السابق في نادي ميلان، أندريه شيفشينكو، والأرجنتيني، دييغو ميليتو، وعدد من الأسماء الأخرى التي تألقت مع فرقها.

تأثر ودموع باجيو

وظهر التأثر واضحاً على روبيرتو باجيو، حين قام حوالي 12 ألف مشجع من أماكنهم، وصفقوا مطولاً للنجم الإيطالي، الذي لم يتمالك نفسه، رغم محاولاته في بداية الأمر، ورصدت الكاميرات دموعه ومواساة زوجته، بعدما حاولت تهدئته، بينما أصرّ المشجعون على إبداء محبتهم له، في أوقات صعبة لا يزال يعيشها، وبقيت وأثرت كثيراً بأفراد عائلته.

محاولة السطو والاعتداء

وكان باجيو وأفراد عائلته ضحايا لعملية سطو مسلح، بعدما اقتحمت عصابة بيته (عندما كان يتابع مباراة إيطاليا وإسبانيا)، وأرغمته على تسليم جميع ممتلكاته الثمينة، كما ضربه أحد أفرادها بمسدس على رأسه، عندما حاول الدفاع عن زوجته وأبنائه، وهو تصرّفٌ أجبره على دخول المستشفى وتلقي العلاج، فيما فتح الأمن الإيطالي تحقيقاً لكشف ملابسات الجريمة.

مشوار مع الكبار

ويُعدّ باجيو من أبرز اللاعبين الذين مرّوا على المنتخب الإيطالي، بعدما لعب لعدّة أندية إيطالية شهيرة، من بينها ميلان وإنتر وقبلهما يوفنتوس وفيورنتينا، فيما أنهى مشواره برفقة نادي بريشيا، وحقق العديد من الألقاب المهمة في المستوى العالي، وكذلك قارياً بألوان نادي يوفنتوس.

ألقاب تخلّد الأسطورة

وكانت بداية روبيرتو باجيو مع التألّق عام 1990، عندما بلغ نهائي كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً)، برفقة فيورنتينا، كما توّج مع يوفنتوس بكأس إيطاليا عام 1995، ويوروبا ليغ في 1993، وفاز مع ميلان بلقب الدوري الإيطالي في 1996، وبكأس إيطاليا مع إنتر ميلان عام 2000، بينما جانبه الحظ عندما مثّل منتخب إيطاليا، وخسر نهائي كأس العالم 1994، مع العلم أنه احتل المرتبة الثالثة في مونديال 1990.

المساهمون