عاد وكيل اللاعبين الشهير مينو رايولا إلى واجهة الأحداث، من خلال تصريحات جديدة أبقت الغموض قائماً بخصوص مستقبل عديد النجوم الذين يمثّلهم، مثل الفرنسي بول بوغبا أو السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أو الإيطالي جيان لويجي دوناروما.
وتحدّث رايولا، الخميس، لعدد من وسائل الإعلام الإيطالية، ونقل حديثه موقع "فوتبول إيطاليا"، وذلك على هامش انعقاد اجتماع رابطة الأندية من أجل النظر في عديد الملفات التي تهمّ كرة القدم الإيطالية، ومن بينها ملف التفويت في حقوق البث التلفزي، أمس الخميس.
ورفض رايولا الإجابة بشأن مصير العلاقة بين اللاعب الفرنسي بول بوغبا وفريقه مانشستر يونايتد الإنكليزي، وقال: "لا يمكنني الحديث عن ملف هذا اللاعب الآن، فالحديث عنه يزعج البعض".
وكان الوكيل المثير للجدل قد أشعل مواقع التواصل الاجتماعي عندما أكد، في وقت سابق، أنّ بوغبا سيخوض آخر موسم له مع مانشستر يونايتد، وأنه سيرحل عن الفريق بنهاية الموسم. وهو تصريح دفع اللاعب الفرنسي إلى توضيح بعض الأمور مع إدارة النادي التي انزعجت بسبب ما ذكره رايولا.
وبخصوص نوايا المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بتمديد عقده مع نادي ميلان، ترك رايولا الباب مفتوحاً على جميع الاحتمالات، وقال: "لا أحد يمكنه أن يتخذ القرار مكان زلاتان، فهو من سيقرر ما إذا كان سيواصل اللعب أم أنّه سيتوقف. كنت أعلم أنّه الوحيد القادر على مساعدة ميلان ولم أفاجأ بما يقدّمه مع الفريق. لقد نجح في مهمّته".
ورفض رايولا طمأنة جماهير نادي ميلان، التي باتت تخشى رحيل حارس الفريق الأول جيانلويجي دوناروما، الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي. وقال رايولا عن ملف هذا اللاعب: "يجب عدم إثارة ملفه بشكل متواصل، فهو يحتاج إلى الهدوء. لديه أشياء يفكّر فيها، وسنرى لاحقاً إلى أين ستسير الأمور، ولا تنتظروا مني أن أكشف ما أقوم به على العلن".