رامون دياز: مدرب الهلال الخبير الذي يعود إلى نهائي أبطال آسيا من أجل الثأر

28 ابريل 2023
سيخوض رامون دياز نهائياً جديداً ضد فريق أوراوا ريدز الياباني (كريم جعفر/Getty)
+ الخط -

سيعود المدرب الأرجنتيني رامون دياز، صاحب الـ63 سنة، إلى نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الثانية بقيادة فريق الهلال السعودي السبت، وهو الذي يسعى لصناعة التاريخ من جديد، ليس لأنه من المدربين الذين قادوا أنديتهم لخوض نهائيين، بل لأنه أول مدرب أرجنتيني يُمكنه أن يُحقق اللقب الآسيوي.

ويسعى المدرب لتحقيق اللقب أمام نفس الفريق الذي خسر ضده في نهائي عام 2017، وهو أوراوا ريدز، عندما تعادل ذهاباً في الرياض وخسر بهدف نظيف في مباراة الإياب في سايتاما، وحُرم آنذاك من الثلاثية مع فريقه السعودي.

منذ بداية مسيرته كلاعب خطف رامون دياز الأنظار عندما كان لاعباً مع فريق ريفر بليت الأرجنتيني، وشارك مع منتخب بلاده في التتويج بلقب كأس العالم للشباب عام 1979، ولعب إلى جانب الأسطورة الراحل، دييغو أرماندو مارادونا، وبعدها شارك مع المنتخب الأول في مونديال 1982، ولكنه لم يُشارك في نسخة 1986، التي شهدت تتويج "الألبيسيليستي" باللقب آنذاك، وكذلك غاب عن نسخة الوصافة في عام 1990.

حقق دياز إنجازات كبيرة مع فريق ريفر بليت الأرجنتيني كلاعب وكمدرب، إذ بعد اعتزاله كرة القدم في عام 1995 درّب الفريق مباشرةً، وبعد ذلك قاد عدة أندية في الأرجنتين وتشيلي والباراغواي، إلى حين وصوله لتدريب فريق الهلال السعودي في عام 2016، حينها غيّر الكثير في الفريق وجعله واحد من أفضل الأندية الآسيوية، وحقق لقب الدوري والكأس في أول موسم له، ووصل إلى نهائي دوري الأبطال، وكان قريبا من تحقيق الثلاثية.

لكنه عانى في الموسم الثاني وتعرض للكثير من الخسارات في بطولة الدوري، وخرج من كأس ملك السعودية، كما أقصي من دور المجموعات في دوري الأبطال، لينتهي مشوار دياز مع فريق الهلال آنذاك، ثم بدأ رحلة مع فريق الاتحاد السعودي الذي لم يستمر معه سوى موسم واحد، فدرب فريق بيراميدز المصري، ثم فريقي ليبريتاد الباراغواياني وبوتافوغو البرازيلي، ليصل إلى فريق النصر في الموسم الماضي، ثم يعود لقيادة فريق الهلال في عام 2022.

في الحقبة الثانية لدياز مع فريق الهلال، وصل إليه والفريق يبتعد بفارق كبير عن المركز الأول، لكنه نجح في قيادة الفريق للتأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا، وها هو سيواجه فريق أوراوا ريدز مجدداً، وهذه المرة سيسعى المدرب لمحو حسرة نهائي عام 2017، والتتويج باللقب الآسيوي ويُصبح أول مدرب أرجنتيني يُتوج بلقب البطولة، ويضمن تواجده مع الهلال لموسم آخر.

المساهمون