اشتعلت حرب التصريحات بين النجم الفرنسي كيليان مبابي ورئيس اتحاد كرة القدم نويل لو غريت، على ضوء تأكيد الأخير رغبة راودت المهاجم المتألق بالاعتزال دولياً عام 2021، وهي كلمات أثارت غضب جماهير منتخب "الديوك".
وردّ مبابي على لوغريت بتصريحات على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وشرح موقفه الذي كان غامضاً للجماهير، ما دفعهم لانتقاده والمطالبة بعدم استدعائه من جديد، بل ذهب بعضهم لرفض حضوره في نهائيات كأس العالم 2022.
وكان رئيس الاتحاد الفرنسي للعبة أكد، في تصريحات سابقة، أن مبابي غضب جداً من الانتقادات التي طاولته، فقال: ''رأينا بعضنا مدة خمس دقائق في مكتبي، لم يعد يريد اللعب في المنتخب الفرنسي، وهو أمر لم يفكر به مليا بطبيعة الحال''.
ويبدو أن لوغريت لم يفهم مطالب مبابي في ذلك الحين، وهو ما حرص هداف الباريسي على تصويبه، فكتب "نعم طبعاً غضبت، لكن حددت له وشرحت أن غضبي كان بسبب العنصرية وليس لتضييع ركلة الجزاء، غير أن رأيه جاء مخالفا، فهو لا يرى أنه وردت مظاهر للعنصرية".
وخرج المنتخب الفرنسي يجر أذيال الخيبة عند إقصائه في كأس أمم أوروبا 2021، بعد تضييع مبابي ركلة ترجيح ضد المنتخب السويسري، ما جعل الجماهير الفرنسية تثور عليه بسبب قوة الصدمة وخيبة الأمل، خاصة أن منتخبهم توج بطلاً لكأس العالم في نسختها الأخيرة.
Oui enfin je lui ai surtout bien expliqué que c’était par rapport au racisme et NON au penalty.
— Kylian Mbappé (@KMbappe) June 19, 2022
Mais lui considérait qu’il n’y avait pas eu de racisme… https://t.co/wZ1nQfb4l4