توج المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، بلقب بطولة فيناليسيما، إثر فوزه على المنتخب الإيطالي، 0/3، كان من بينها هدف بات ماركة مسجلة للاعب باريس سان جيرمان، أنخيل دي ماريا بطريقة رائعة، حينما تمكن بذكاء من رفع الكرة من فوق زميله في الفريق الباريسي، الحارس جيانليوجي دوناروما.
Le travail monstrueux de Lautaro Martinez sur le but de Di Maria #Finalissima pic.twitter.com/R71GhNTYcK
— VISCAFOOTBALL (@LeXavismo) June 1, 2022
وليس هذا الهدف، هو الأول لدي ماريا بهذه الطريقة في الأدوار النهائية، بل سبق للاعب أن لجأ كثيرا لمهاراته الفنية في مثل هذه الأوقات الصعبة من المباريات، لخداع الحراس.
بداية الحكاية، كانت خلال دورة الألعاب الأولمبية، عام 2008، حينما فاز المنتخب الأرجنتيني على المنتخب النيجيري بهدف لصفر، سجله دي ماريا بطريقته المفضلة، حين استلم الكرة من رفيق دربه ليونيل ميسي، تقريبا من منتصف الملعب، وكان وقتها يلعب في مركز الجناح الأيسر، فانطلق بها قليلا واستغل تقدم الحارس، ليرفع الكرة من فوقه فاستقرت في شباكه، وأهدت منتخب التانغو، الميدالية الذهبية الأولمبية.
2008: Argentina retained their Olympic title by beating #Nigeria 1-0 with a stunning Angel Di Maria goal in a final adversely affected by scorching conditions.
— Oluwashina Okeleji (@oluwashina) May 6, 2020
A repeat of the 1996 final, which 🇳🇬 won 3-2 to become the first African team to win gold🥇pic.twitter.com/wrJrGlMX4d
وعاد لاعب باريس سان جيرمان، عام 2021، ليحصد لقبا آخر حمل بصمته، وهو كوبا أميركا، على حساب الغريم التقليدي منتخب البرازيل، بعد هدف جميل، إثر طلبه للكرة بطريقة متميزة من الجناح الأيمن، ثم قام برفعها بذكاء بحارس ليفربول الإنكليزي أليسون بيكر، الذي غادر مرماه، ليكون الهدف الأول في المباراة والذي مهد الطريق، لزميله ليونيل ميسي من أجل الفوز بلقبه الأهم مع منتخب بلاده.
Di Maria's goal for Argentina against Brazil in the Copa America final.
— Sam Street (@samstreetwrites) July 11, 2021
It sure feels good to have real crowd noise back in South America.pic.twitter.com/GogCPFitAL
يذكر أن دي ماريا اقترب كثيرا من التعاقد مع نادي يوفنتس الإيطالي، الذي لا يبدو أنه سيفرط في إمكانية التعاقد مع اللاعب، بعد المردود الكبير الذي قدمه في مواجهة إيطاليا، والذي كان يمكن لحصيلته التهديفية أن تكون أكبر، لولا دوناروما الذي حرمه من هدفين محققين في المباراة ذاتها.