ديوكوفيتش واللقاح: تصعيد في القضية وموسم 2022 في مهبّ الريح

استمرت أزمة النجم الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، في منافسات التنس التي شهدت تصعيداً كبيراً، في ظل استمرار اللاعب في عناده وبقائه على موقفه الرافض لأخذ لقاح مُضاد لفيروس "كورونا"، وهو ما قد يُكلفه الإقصاء عن جميع بطولات الموسم الرياضي في عام 2022.

وفي هذا الإطار أكد ديوكوفيتش المُصنف الأول عالمياً بين جميع محترفي التنس، في مقابلة مع قناة "بي بي سي" البريطانية، رفضه ممارسات الضغط عليه من أجل إجباره على الحصول على لقاح ضد "كورونا"، لكنه في الوقت نفسه رفض إنشاء حملات مضادة للقاحات بشكل عام، ما يؤكد التناقضات الكبيرة التي يعيشها نجم التنس الصربي.

وتحدث ديوكوفيتش في مقابلة مع قناة "بي بي سي" قال فيها: "لست ضد اللقاح، لكن جسدي أهم من أي بطولة". وعند سؤاله عمّا إن كان سيُضحي بالمشاركة في بطولات مثل "ويمبلدون" و"رولان غاروس" بعد عدم مشاركته في بطولة أستراليا للتنس، أجاب: "نعم، هذا هو الثمن الذي أستعد لدفعه".

رياضات أخرى

التحديثات الحية

عدو ديوكوفيتش يبتعد عن التحكيم في عالم التنس

وعليه، تؤكد هذه التصريحات أن الصربي ديوكوفيتش لن يتنازل عن رأيه الذي أشار إليه سابقاً وهو رفض إجباره على تلقي لقاح فيروس "كورونا" بالقوة وتحت الضغط، وهو القرار الذي قد يجعل منظمي جميع بطولات التنس الكبيرة في عام 2022 أمام موقف صعب، وهو استبعاد الصربي ومنعه من المشاركة بالقوة من البطولات، وهو ما سيجعل المنافسات تخسر لاعباً مُميزاً يحتل صدارة التصنيف.