هاجم النجم الإنكليزي ديلي ألي، مهاجم نادي توتنهام السابق، المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، بعدما اتهمه بأنه جعله يفكر باعتزال كرة القدم، بسبب الكلمات التي قام بتوجيهها له أثناء التدريبات.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الخميس، عن ديلي ألي قوله في برنامج "ذا أوفرلاب" مع الأسطورة غاري نيفيل قوله، عن الفترة التي قضاها مع جوزيه مورينيو في توتنهام بين عامي 2019 و2021: "أجد صعوبة في تحديد لحظة صعبة بالضبط".
وتابع: "لقد بدأت أشعر حينها بأن الأمور لا تسير بشكل جيد، وكانت أتعس لحظة لي عندما كان مورينيو مدرباً لنادي توتنهام، عندما كنت في الرابعة والعشرين من عمري حينها. لقد كانت هناك تدريبات صباح أحد الأيام. استيقظت واضطررت للذهاب إلى التمارين".
وأوضح: "لقد كان مورينيو حينها متوقفاً عن إشراكي في المباريات، وكنت أجلس على مقاعد البدلاء، وأذهب بعد نهاية التدريبات حتى أنظر إلى المرآة، وأشعر بأنني أعيش وقتاً عصيباً، وأحدق إلى نفسي، وأقول هل بإمكاني إعلان اعتزالي؟".
وعن الفيلم الوثائقي الذي عرض على شبكة "أمازون" عن موسم توتنهام، ظهرت لقطات احتوت على مشهد بين مورينيو وديلي ألي، حيث وصفه المدرب بـ"الكسول"، وغيرها من الكلمات القاسية، أجاب النجم الإنكليزي: "لقد آلمني كثيراً حينها".
وأردف: "لقد اعتذر إليّ بعد أسبوع من الحادثة، لأنه رآني أقوم بالتدريبات بشكل جيد، وهذا الجزء لم يظهر في ذلك الفيلم الوثائقي، وبقي ما حدث في ذلك الاجتماع بيني وبينه، لكنني في الحقيقة خلال حقبته فكرت بشكل جدي أن أنهي مسيرتي".
يذكر أن المسيرة الاحترافية لديلي ألي قد تدهورت خلال السنوات الخمس الماضية، حيث يواصل كفاحه من أجل استعادة مستواه الفني، بعدما ترك توتنهام ورحل إلى إيفرتون في "الميركاتو" الشتوي عام 2022، ما جعل إدارة فريقه الجديد تقرر إعارته إلى بشكتاش التركي.
ولم يكتف النجم الإنكليزي بمهاجمة مورينيو في المقابلة، بعدما كشف عن تفاصيل مرعبة عاشها في طفولته، حيث قال: "لقد تعرضت للتحرش الجنسي من قبل فرد من العائلة، وأمي كانت مدمنة على الكحول، وقامت بإرسالي حينها إلى أفريقيا، حتى يقوم والدي بتعليمي الانضباط، وأعود بعدها إلى بريطانيا، لكنني في سن السابعة بدأت بالتدخين، وفي الثامنة أصبحت أتاجر بالمخدرات".
واستطرد: "دخلت تجارة المخدرات، لأنهم أبلوغني بأن الشرطة لن توقف طفلاً يحمل كرة القدم على يده ويطوف بدراجته، لأدخل بعدها إلى عالم الإدمان، بعدما بدأت أتناول الجرعات، وأذكر أنني في سن الـ11 تعرضت لمحاولة قتل، بعدما قاموا بتعليقي على أحد الجسور".
واختتم حديثه: "تبنتني عائلة وأنا في سن الـ12 من عمري، والحمد لله أنها أنقذتني، ووالداي الحقيقيان لم أقم بالتواصل معهما نهائياً، لأنهما قاما بخيانتي، رغم أنهما زعما في العام 2018 أن عائلتي الجديدة تستفيد مني".