يستمرّ مسلسل المدير الفني الفرنسي، كريستوف غالتييه والتهم التي تواجهه بالتورط في العنصرية، حيث تقدم عدد من الموظفين واللاعبين بشهادات ضده عبر الكشف عن العبارات المسيئة التي كان يطلقها.
وأثار الدولي الجزائري، أندي ديلور الرأي الكروي العام بظهور إعلامي غير متوقع، إذ أبدى مساندته للمدرب غالتييه عبر تصريحات خص بها موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الثلاثاء، وأكد من خلالها أنه لم يشهد تصرفاً عنصرياً منه طيلة الفترة التي حمل فيها ألوان الفريق.
وقال ديلور: "عندما وقع تبادل التصريحات والاتهامات بين غالتييه وفورنييه (مسؤول سابق في نادي نيس)، انطلقت قضية العنصرية وفُتح هذا الملف. عن نفسي، وبكل صدق، لم يسبق أن سمعت غالتييه وهو يطلق كلمات وعبارات عنصرية، أنا الذي قضيت موسماً كاملاً معه".
وزاد ديلور من غضب الجماهير الجزائرية عندما كشف قضية داخلية وقعت بين الدولي في منتخب "محاربي الصحراء"، هشام بوداوي وعقوبة سلطها عليه غالتييه، وذلك عندما تابع تصريحاته "أتذكر واقعة حدثت وروج لها الإعلام بطريقة غير صحيحة، حيث وقعت في الليلة تسبق مباراة كليرمون أو لوريان، كان موعد المباراة عند الثالثة زوالاً، حينها طلب غالتييه من اللاعبين المسلمين الذين يصومون شهر رمضان أن ينهضوا على الساعة الخامسة فجراً للأكل رفقة خبير التغذية، بما أن الأخير جهّز أطباقاً تساير الوضع، لكن بوداوي (وهو صديقي) كان الوحيد الذي غاب عن الموعد، وهذا ما دفع غالتييه ليتخذ قرار إعفائه من المواجهة، في حين تناول الإعلام الخبر بأن المدرب عاقبه لإصراره على الصيام".
ونفى المهاجم الجزائري أي كلام بدر من غالتييه خاصة الذي يتعلق بالعنصرية، إذ صرح بأنه لم يسبق له أن سمعه يصف لاعبيه بالقردة، ولا حتى لاعبين آخرين في الفرق الثانية مثل سانت إيتيان مثلما يشاع عنه.
وتطرق ديلور لقضية زميله الجزائري الآخر، بلال براهيمي ورفض غالتييه لانضمام اللاعبين المسلمين "يوجد مقال يتحدث عن بلال براهيمي الذي استقدمه جوليان فورنييه، ومن الطبيعي أن يغضب غالتييه لأنه لم يشاهد حتى مقاطع الفيديو لبلال ولم يعلم بانتقاله، أعتقد أن الاعلام أخذ القضية من زاوية العنصرية وهذا غير صحيح".