ديدا يكشف لـ"العربي الجديد" رأيه بقدرات مدرب البرازيل الجديد قبل كوبا أميركا
- يناقش ديدا التطورات في كرة القدم، خاصة في الدوري الإيطالي ونادي ميلان، مؤكدًا على الطبيعة البدنية المتزايدة للعبة والتغيير في دور حراس المرمى منذ زمن لعبه.
- بعد اعتزاله، شارك ديدا في مباريات مع نجوم سابقين، وصفها بأنها تجربة ممتعة وجميلة، مؤكدًا على الروح التنافسية والاستمتاع بدعم المشجعين، معتبرًا أن اللاعبين السابقين لا يزالون في قمة أدائهم.
يثقُ نجم نادي ميلان السابق، حارس المرمى البرازيلي المعتزل، ديدا (50 عاماً)، بالمدرب الجديد لراقصي السامبا دوريفال جونيور، قبل انطلاق "كوبا أميركا"، يوم 20 يونيو/حزيران المقبل، بالولايات المتحدة الأميركية، وذلك بعدما حلّ ضيفاً على "العربي الجديد"، حيث أشار أيضاً إلى تغيّر كرة القدم في العالم، وتجربته بعد اعتزال اللعبة، من خلال خوض مباريات ودية مع نجوم سابقين.
وتحدّث ديدا، قبل انطلاق رحلة السيليساو في "كوبا أميركا"، بقيادة المدرب الجديد، دوريفال جونيور، الذي أعلن يوم أمس، الجمعة، القائمة المستدعاة لخوض غمار البطولة، وغاب عنها لاعبون، مثل نجم مانشستر يونايتد كاسيميرو، ولاعب أرسنال غابرييل جيسوس، وحضر فيها ثنائي ريال مدريد فينيسيوس جونيور ورودريغو، ولاعب بالميراس البرازيلي والريال المستقبلي الموهبة إندريك، قائلاً: "نأمل خيراً، نحن مشجعون للمنتخب البرازيلي، ونتمنى أن يتمكن المدرب دوريفال من القيام بعملٍ جيد، لأنه مؤهلٌ لذلك. آملُ أن يتمكن المنتخب البرازيلي من تقديم أداءٍ جيد للغاية".
وأشار إلى تغيّر الدوري الإيطالي ونادي ميلان، وكذلك كرة القدم عن الزمن الذي كان يلعب فيه، بعدما قضى سنوات بالنادي، وحقق لقب دوري الأبطال في مناسبتين، عامي 2003 و2007، مضيفاً: "إن كُرة القدم، سواء في ميلانو أو أيّ مكانٍ آخر، أصبحت بدنية أكثر، وبات اللاعبون يركضون أكثر، لم يكُن الأمر كذلك خلال فترتي أنا، كنّا نحتفظ بالكرة أكثر. لقد تغيّر الزمن، وكذلك دور حراس المرمى، ولكن هذه أيضاً تغييرات طبيعية في هذا العالم، دعونا نأمل فقط أن تسير الأمور على ما يرام دائماً".
ولعب ديدا، بعد الاعتزال، مباريات مع نجوم سابقين، وقال، حول هذه التجربة: "كان الأمر ممتعاً حقاً. أود القول إن الأمر كان جميلاً، لأننا في النهاية عندما نكون على أرض الملعب نريد دائماً الفوز. مازح بعضنا بعضاً في البداية، ولكن حين تكون الكرة في الملعب، هناك دائماً رغبة في الفوز، لقد استمتعنا حقاً بحضور المشجعين، كانت هناك كرات تُلعب بصورة رائعة. لذا شاهدوا لعباً جيداً من هؤلاء اللاعبين السابقين، الذين ما زالوا حقاً في القمة".
يُذكر أن ديدا ولد في باهيا بالبرازيل عام 1973، بدأ مسيرته في عام 1992 مع نادي فيتوريا، ثم مثّل فريقين كبيرين في البرازيل، هما: كروزيرو وكورنثيانز، قبل أن ينتقل عام 1999 إلى نادي ميلان الإيطالي، الذي استمرّ بصحبته، حتى عام 2010، ليرحل بعدها للعب مع أندية بورتوغيزا وغريميو ثم إنترناسيونال، الذي اعتزل في صفوفه سنة 2015، مع العلم بأنّه مثّل منتخب البرازيل، في 91 مباراة، وحقق لقب كأس العالم 2002، وكوبا أميركا 2019، وكأس العالم للأندية، عامي 2003 و2007.