دياز ولونين بديلا أنشيلوتي ينقذانه من فخ لايبزيغ.. هل يجبرانه على تغيير قناعاته؟

14 فبراير 2024
دياز تألق من جديد مع ريال مدريد (فيديريكو تيتوني/Getty)
+ الخط -

حقق نادي ريال مدريد الإسباني الثلاثاء، فوزا صعبا أمام مضيفه على ملعب "ريد بول أرينا"، لايبزيغ الألماني بنتيجة هدف دون رد، حمل توقيع النجم الشاب براهيم دياز بعد عمل مميز في الدقيقة 48 من اللقاء، ليقطع زملاء النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وفرض براهيم دياز نفسه مجددا من نجوم المباراة، حيث إنه قاد فريقه للفوز، رغم أنه لم يكن في حسابات اللاعبين الذين ينوي المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي التعويل عليهم في بداية اللقاء، لولا إصابة اللحظات الأخيرة للدولي الإنكليزي جود بيلنغهام، وهي التي جعلته يستنجد بلاعب نادي ميلان السابق.

ورغم أن دياز لم يفوت أي فرصة للتألق كلما تم الاستنجاد به في الموسم الحالي، إلا أنه بقي دائما ورقة بديلة لأنشيلوتي، وأكبر برهان على ذلك أنه كان صاحب هدف فريقه الوحيد في مباراة القمة من الدوري الإسباني أمام فريق أتلتيكو مدريد التي انتهت بالتعادل 1 – 1، لكنه وجد نفسه في المباراة التي تلتها أمام فريق جيرونا على دكة البدلاء، ولم يحظ إلا بـ34 دقيقة فقط، علاوة على أنه لم ينل فرصة اللعب لتسعين دقيقة كاملة إلا في المواجهة أمام فريق أراندينا في مسابقة كأس الملك.

ويعتبر أيضا الحارس الأوكراني آندري لونين النجم الأول للمباراة، حيث إنه نجح بمفرده في التصدي لتسع تسديدات خطيرة من لاعبي الفريق الألماني، كان أبرزها من الإسباني داني أولمو وكذلك المالي أمادو حايدارا والسلوفيني بنجامين سيسكو والهولندي تشافي سيمونز، ما جعل فريقه ينجح في الحفاظ على شباكه دون قبول أهداف، وبالتالي يحقق الفوز خارج أرضه.

ولا يعتبر لونين الحارس الأول في حسابات أنشيلوتي، حيث إنه وبعد إصابة البلجيكي تيبو كورتوا بالرباط الصليبي، تعاقد الفريق مع حارس فريق تشلسي الإنكليزي كيبا أريزابالاغا الذي أصبح يتناوب مع الأوكراني على حراسة أخشاب الفريق الملكي، ولم يتم تثبيته كأساسي رغم مستوياته القوية.

وأثار مستوى دياز ولونين التساؤلات، حول مدى قدرة اللاعبين على إجبار أنشيلوتي على تغيير حساباته في ما يخص التشكيل الأساسي لفريق العاصمة الإسبانية مدريد، خصوصا أنه عرف باعتماده على 11 لاعبا فقط دون سواهم، ولا يغيرهم إلا في حالات الضرورة القصوى، مثل الإصابات.
 

المساهمون