دخل النجم البرازيلي، أنتوني، في متاهات قضائية بعد أن فتح الأمن تحقيقات حول تورطه في قضية عنف ضد صديقته قبل أسابيع، إذ تشهد قضيته تطورات خطيرة من شأنها أن توقف مشواره الكروي مبكراً.
وكشفت صحيفة "يو أو إل" البرازيلية، الاثنين، تفاصيل مثيرة بشأن النجم البرازيلي المنتقل إلى صفوف نادي مانشستر يونايتد مقابل 100 مليون يورو، كما أكدت أن صديقة اللاعب قد قدمت لهم صوراً ومقاطع فيديو وحتى تسجيلات صوتية تثبت التهم ضد أنتوني.
وحملت الدلائل تصرفات صادمة صدرت من لاعب مانشستر يونايتد، إذ هدد صديقته بالقتل، كما اعتدى عليها بالضرب وتسبب لها في إصابات متفاوتة الخطورة، وهي دلائل سيعتمد عليها الأمن البرازيلي في إطار تحقيقاته الجارية.
وأكدت الصحيفة أن الضحية وهي غابريلا كافالين قد قررت التقدم بشكوى ثانية مصحوبة بدلائل مادية، أمر من شأنه أن يدفع ناديه مانشستر يونايتد لاتخاذ إجراءات بحقه، على أن يفكر مدربه، إيريك تين هاغ في الاعتماد على لاعبين آخرين مكانه، في ظل الضرر المعنوي الكبير الذي قد يلحق به.
من جهته، سبق للاعب الشاب أن كذّب التهم الموجهة إليه قبل أسابيع، ورفض الدخول في المتاهة التي من شأنها أن تُهدد مشواره الاحترافي، لكن الأمر مختلف هذه المرة بعد ظهور الدلائل من جهة، وثبوت التهم التي ربما تأخذها المحكمة البرازيلية على محمل الجد هذه المرة من جهة أخرى.