دقيقة صمت في الدوري الإيطالي.. تعرّف إلى اللاعب الراحل بيلوغي
تشهد مباريات الدوري الإيطالي وقوف لاعبي الأندية دقيقة صمت، بعد وفاة ماورو بيلوغي، لاعب إنتر ميلانو السابق والمنتخب الإيطالي، عن عمر 71 عاماً، نتيجة مضاعفات إصابته بفيروس كورونا التي أجبرت الأطباء على بتر ساقيه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتوفي بيلوغي، الذي حمل لقب الدوري الإيطالي مع إنتر في عام 1971، في مستشفى نيغواردا بميلانو السبت، حيث احتُجز في الرابع من نوفمبر الماضي نتيجة إصابته بفيروس كورونا، وفقاً لوسائل إعلام إيطالية.
ولعب بيلوغي خلال مسيرته مع إنتر (1969-1974) وبولونيا (1974-1979) ونابولي (1979-1980) وبيستويسي (1981-1982).
بدأ مسيرته مع فريق البيانكونيري ديل بونكوفينتو، في فئة الهواة، وأثبت منذ صغره قدرة على اللعب مع أولئك الذين يكبرونه سناً، وذلك بفضل قوته الجسدية، فقد كان بعمر الـ16 عاماً لاعباً قادراً على تحمّل عبء المباريات.
عندما كان في العشرين من عمره فقط، انضمّ إلى إنتر، وبعد توقيع العقد، حصل على فيلا في ستينتينو (هي بلدة ساحلية، في مقاطعة ساساري، في المنطقة الإيطالية سردينيا)، كهدية من الرئيس آنذاك أنجيلو موراتي.
مع نادي مدينة ميلانو فاز ببطولة 1970-1971، وسجل هدفه الوحيد في مسيرته مع النيراتزوري في مباراة كأس أوروبا (دوري الأبطال) يوم 3 نوفمبر 1971 ضد فريق بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، التي انتهت بنتيجة 4-2 لمصلحة إنتر.
في عام 1974 جرى بيعه لبولونيا، وأعلنت زوجة فريزولي مدرب إنتر في تلك الحقبة، خلال مقابلة بشهر يناير 1976: "أوضح زوجي مرات عديدة أن بيلوغي لم يُبَع لأسباب فنية. كلاعب، لم يكن عليه غبار".
في صفوف "The Red and Blues"، حقق بيلوغي قفزة نوعية، على الرغم من الإصابة الخطيرة التي أجبرته على التغيب عن موسم 1976-1977، الذي لعب خلاله مباراتين فقط.
انتقل عام 1979 إلى نابولي، وفي موسم 1980-1981، جرى بيعه لبيستويزي، حيث غاب عن 8 مباريات فقط من أصل 30 في الدوري قبل أن يقرر الاعتزال في سنٍّ مبكرة، وتحديداً حين كان في سنّ الـ31 عاماً. لعب 227 مباراة في الدوري الإيطالي، ولم يسجل أي هدف.
ارتدى قميص المنتخب الإيطالي بين عامي 1972 و1980، وشارك في 31 مباراة دولية، حيث لعب خمس مباريات في كأس العالم 1978، ويومها أحرز الأتزوري المركز الرابع، وكانت مباراته الدولية الأخيرة ضد سويسرا في أوديني يوم 17 نوفمبر 1979، مع العلم أنه شارك في بطولة أمم أوروبا 1980، لكنه بقي على دكّة البدلاء.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
