يواجه المنتخب الإيطالي خطر عدم التأهل إلى منافسات بطولة "يورو 2024"، إذ يحتاج لحصد 4 نقاط على الأقل في آخر جولتين من تصفيات أوروبا المؤهلة من أجل حسم العبور، ولكن أكبر خطر على تأهل "الأزوري" هو خط الدفاع السيئ والمتراجع كثيراً.
ويخوض منتخب إيطاليا مواجهة في غاية الأهمية ضد منتخب مقدونيا الشمالية في الجولة التاسعة من منافسات المجموعة الثالثة في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى بطولة "يورو 2024"، مساء الجمعة (9:45 بتوقيت القدس المحتلة)، ويحتاج لتحقيق الفوز من أجل الوصول إلى النقطة الـ 13 في المركز الثاني تساوياً مع منتخب أوكرانيا.
وبسبب تفوق إيطاليا ذهاباً على أوكرانيا (2 – 1)، والتقدم بفارق الأهداف وعدم خوض منتخب أوكرانيا لمباراة في هذه الجولة بسبب الراحة، فإن إيطاليا ستكون بحاجة لتعادل أمام أوكرانيا في الجولة الأخيرة من التصفيات من أجل التأهل المباشر من المجموعة.
ولكن قبل كل شيء على المدرب الإيطالي، لوشيانو سباليتي، حل مشاكل الدفاع الواضحة والتي لم تبدأ في عهده، بل بدأت مع بداية عام 2023 تحديداً، إذ شهد دفاع منتخب "الأزوري" تراجعاً كبيراً ولم يعد ذلك الخط القوي الذي يُساهم في صناعة انتصارات منتخب إيطاليا.
فالمنتخب الإيطالي خاض في العام 2023 ثماني مباريات ما بين ودية ورسمية، وتلقى فيها 11 هدفاً وهي حصيلة مرتفعة جداً بالنسبة لخط دفاع "الأزوري" الذي لطالما عود جمهوره على القوة والصلابة وصعوبة اختراقه والتسجيل ضده.
وحتى في مباريات عام 2022، لم يكن دفاع منتخب إيطاليا بأفضل حال عن عام 2023، إذ في 11 مباراة لعبها ما بين ودية ورسمية، تلقت شباكه 16 هدفاً، ما يؤكد التراجع التدريجي لخط الدفاع، الذي تُرجم بالسوء أيضاً في مجموعة التصفيات المؤهلة إلى "يورو 2024"، بتلقي شباك إيطاليا لسبعة أهداف في 6 مباريات حتى الآن، فهل يكون دفاع إيطاليا المتراجع والسيئ سبباً في فشل التأهل المباشر إلى بطولة "يورو 2024"؟