استمع إلى الملخص
- الحركة طالبت بفتح تحقيق وتحميل المسؤوليات الجنائية، مشيرةً إلى حملة عنصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل المباراة.
- رئيس المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا أكد أن الرياضة لا تتوافق مع العنف، مشيداً بتعاون أتلتيكو مدريد لمعالجة الضرر الناتج عن تصرفات الأقلية.
تقدّمت "حركة التصدي لعدم الاحترام" بشكوى أمام النيابة العامة الإسبانية، على خلفية الأحداث التي جرت في ملعب سيفياتس ميتروبوليتانو الأحد الماضي، خلال مباراة أتلتيكو مدريد ونظيره ريال مدريد، بعدما اعتبرت أن ما حصل يدخل ضمن جرائم الكراهية، وذلك من أجل توقيع العقوبات المناسبة، وطالبت الحركة في شكواها النيابة العامة بفتح تحقيق في الوقائع المشار إليها، وتحميل المسؤوليات الجنائية لأصحابها والتحقيق في ملابسات الوقائع، التي عاشها النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور.
واعتبرت الحركة، اليوم الثلاثاء، أن ملعب ميتروبوليتانو الذي استضاف قمة في الدوري الإسباني بين ريال مدريد وأتلتيكو يوم الأحد الماضي، كان شاهداً على أحداث كراهية عدة، بدرجة الإهانة، بمشاركة أكثر من شخص، فضلاً عن إساءة استغلال المكان والزمان والأشخاص المحيطين، لإضعاف قدرة فينيسيوس جونيور في الدفاع عن نفسه، وارتكاب جريمة بلا حساب، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" نقلاً عن حركة التصدي لعدم الاحترام.
وأضاف المصدر عينه أن الحركة أشارت إلى أن فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد، تعرض، قبيل المباراة التي أقيمت يوم الأحد 29 سبتمبر/أيلول الماضي، إلى حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملت عبارات عنصرية ودعوات للذهاب إلى الملعب وارتداء أقنعة من أجل إهانة النجم البرازيلي، من دون معرفة هوية الجناة.
وكان اللقاء قد شهد إلقاء جماهير أتلتيكو أغراضاً على حارس مرمى الميرينغي، البلجيكي تبيو كورتوا، ما دفع رئيس المجلس الأعلى للرياضة بإسبانيا، خوسيه مانويل رودريغيز أوربيس إلى إصدار بيان رسمي: "الرياضة لا تتوافق مع العنف، إنها قيَم، إنها احترام الخصم والزميل، إنها اللعب النظيف، وما حدث يوم الأحد لا يتوافق مع ذلك. إنني على اقتناع بأن أتلتيكو مدريد يتعاون لأنهم أيضاً يعانون من ذلك الضرر الذي سببته أقلية، وهو ما يضر بكرة القدم والرياضة بشكل عام".