خواكين سانشيز... مسيرة لاعب يألق في ملاعب الكرة بعمر الـ40

تجاوز اللاعب الإسباني خواكين سانشيز الـ41 عامًا، ولا يزال يُقاتل من أجل الاستمرار في ملاعب كرة القدم مع فريقه ريال بيتيس. وقد ساهم إلى حد كبير في تتويج فريقه بلقب كأس ملك إسبانيا لهذا الموسم عن جدارة واستحقاق. خواكين الذي يرفض إنهاء مسيرته الكروية الآن رغم تقدمه في السنّ، وما زال يملك الكثير ليُقدمه في الملاعب.

ويُعتبر خواكين ابن فريق ريال بيتيس الذي بدأ معه مسيرته في عام 2000 واستمر معه حتى عام 2006، وخاض آنذاك 218 مباراة سجل فيها 32 هدفاً، ومنذ ذلك الحين كسب حُب جماهير بيتيس التي تعتبره اليوم القائد الأول للفريق الأخضر على أرض الملعب.

وبعد 6 سنوات مع ريال بيتيس، قرر خواكين الدخول في تجربة جديدة، وهذه المرة مع فريق فالنسيا الذي لعب معه بين سنتي 2006 و2011، وخاض بقميص "الخفافيش" 158 مباراة وسجل 18 هدفاً، ليتطور مستواه الفني كثيراً ويُصبح واحداً من نجوم كرة القدم الإسبانية حينها.

وبين سنتي 2011 و2015، خاض خواكين تجربتين مع فريقي مالاغا الإسباني وفيورنتينا الإيطالي، ليعود في صيف عام 2015، إلى ريال بيتيس من جديد بيته الذي قدم فيه كل شيء، وها هو مُستمر حتى اليوم وأحد أبطال جمهور الفريق الباسكي.

وحتى الآن خاض خواكين 494 مباراة مع ريال بيتيس وسجل 67 هدفاً، والمُلفت أنه حقق لقب كأس ملك إسبانيا مرتين مع بيتيس (موسم 2004-2005) في الفترة الأولى بعمر الـ 23 سنة و(موسم 2021-2022) في الفترة الثانية له بعمر الـ 40 سنة.

كرة عالمية

التحديثات الحية

ريال بيتيس يتوج بلقب كأس ملك إسبانيا

وبعد نهائي كأس ملك إسبانيا السبت الفائت والذي شهد تتويج ريال بيتيس بركلات الترجيح على حساب فالنسيا، رفض النجم، خواكين، الاعتزال وترك بيتيس وحيداً، بل أعلن عن استمراره لموسم جديد في الملاعب، وهو القرار الذي أسعد المدرب التشيلي، مانويل بيليغريني، الذي يعتبره حجر أساس في مشروع الكروي الجديد، إذ يُقدم الفريق مستوى رائع هذا الموسم ويُنافس على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا إلى جانب تتويجه بلقب الكأس.

وعلى الصعيد الدولي شارك خواكين مع المنتخب الإسباني بين سنوات 2002 و2007، إذ لعب 51 مباراة سجل فيها 4 أهداف، ويُعتبر خواكين الأكثر تمثيلاً لفريق بيتيس برصيد 494 مباراة وخلفه الاعب أرزو الذي خاض 291 مباراة ثم روبن كاسترو الذي خاض 290 هدفاً.

وطبعاً ستكون جماهير بيتيس سعيدة جداً بقرار بقاء خواكين لموسم أخر، لأنه يمنح الفريق شخصية قوية على أرض الملعب ويُساعد في المشروع الجديد الذي يبدو مُشرقاً حتى الآن.