مربع الذهب في خليجي 26.. الكويت تواجه البحرين وقمة بين السعودية وعُمان

31 ديسمبر 2024
المنتخبات تتمنى بلوغ النهائي الذي سيقام في 4 يناير 2025 (العربي الجديد/Getty، رويترز)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يلتقي منتخب عمان مع السعودية في نصف نهائي كأس الخليج 26 بالكويت، حيث يسعى العمانيون لتحقيق لقبهم الثالث، بينما يأمل السعوديون بقيادة هيرفي رينار في استعادة أمجادهم.
- في المباراة الثانية، يواجه منتخب الكويت البحرين، حيث يسعى الكويتيون لتحقيق لقبهم الحادي عشر بدعم جماهيري، بينما يدخل البحرينيون المباراة بأداء قوي بقيادة المدرب دراغان تالاييتش.
- تتطلع المنتخبات الأربعة للفوز والتأهل للنهائي، حيث يسعى كل منها لتعزيز مكانته في تاريخ البطولة وتحقيق إنجازات جديدة.

تتجه الأنظار، اليوم الثلاثاء، إلى نصف نهائي بطولة كأس الخليج (خليجي 26)، في النسخة المقامة في الكويت، وتستمر حتى الرابع من شهر يناير/كانون الثاني 2025، حيث يُقام النهائي المنتظر بعد تحديد هوية المنتخبات المتأهلة من المربع الذهبي، وهي: الكويت (صاحبة الضيافة)، وكل من السعودية وسلطنة عُمان والبحرين.

وفي المباراة الأولى تواجه سلطنة عمان منتخب السعودية في تمام الساعة الرابعة والنصف بتوقيت القدس المحتلة (الخامسة والنصف بتوقيت الدوحة)، على استاد جابر المبارك، في قمة استثنائية، بعدما أظهر الطرفان استعدادهما للذهاب بعيداً من خلال دور المجموعات، إذ عبر زملاء الحارس إبراهيم المخيني إلى المربع الذهبي في صدارة المجموعة الأولى، بعد سيناريو مثير أمام الإمارات في الجولة الثالثة، حين أهدر فابيو ليما ركلة جزاء في آخر أنفاس المواجهة كانت كفيلة بقيادة الأبيض إلى هذا الدور.

وفي حين تسعى عُمان مع المدرب رشيد جابر لحصد اللقب الثالث في تاريخها، بعد خليجي 19 وخليجي 23، يبدو منتخب السعودية منتشياً بفوزه على نظيره العراقي وبتقديم مستوى مميز بعد البداية المهزوزة والخسارة أمام البحرين، إذ أظهر سالم الدوسري معدنه الحقيقي خلال المواجهة الأخيرة أمام أسود الرافدين، ليؤكد فريق المدرب الفرنسي هيرفي رينار استعادة جزء من عافيته بعد فترة صعبة مع المدير الفني السابق، الإيطالي روبرتو مانشيني، أدّت في نهاية الأمر إلى رحيل الأخير رغم الخبرة التي يمتلكها وتتويجه بالعديد من الألقاب، بينها يورو 2020 مع منتخب بلاده الأزوري.

ويريد منتخب السعودية تكرار وصوله إلى نهائي خليجي 24 مع رينار نفسه، والذي خسره حينها أمام نظيره البحريني، وعليه قبل ذلك تجاوز عقبة سلطنة عمان القوية، لكن حلم اللقب الرابع بعد 1994 و2002 و2003 سيكون دافعاً كبيراً للأخضر بعد غياب طويل عن منصة التتويج، وهو ما سيعطيه في الوقت عينه حافزاً لتحسين نتائجه في تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وفي المباراة الثانية، يلعب منتخب الكويت (وصيف المجموعة الأولى)، أمام نظيره البحريني (متصدر المجموعة الثانية)، في مباراة قوية للغاية (19:45 بتوقيت القدس المحتلة)، بعدما قدّم الطرفان مستويات مميزة وأكدا نيتهما الذهاب بعيداً في هذه النسخة، خاصة أن الأزرق صاحب الدار يحظى بدعمٍ جماهيري كبير وقدّم أوراق اعتماده في المباريات التي خاضها أمام منتخبات قوية، مثل قطر المتوّجة بآخر نسختين من كأس آسيا، وكذلك منتخب الإمارات المتطور، وأيضاً منتخب سلطنة عمان.

وتأمل جماهير منتخب الكويت في متابعة رحلة بطولة "خليجي 26" وتحقيق اللقب الحادي عشر في التاريخ وتعزيز هذا الرقم القياسي، خاصة أنه أثبت قدرة كبيرة من ناحية انضباط لاعبيه والتزامهم بتعليمات المدرب، لا سيما في طريقة الدفاع، ومحاولة الاعتماد على الكرات المرتدة السريعة التي كانت بالفعل الوصفة السحرية واستغلها بطبيعة الحال على أكمل وجه نجوم الأزرق، أمثال المتألق محمد دحام ومعاذ العنزي ويوسف ناصر، إلى جانب ظهور الحارس خالد الرشيدي بدور القائد الحقيقي والمنقذ حين يحتاجه الفريق، لا سيما في الكرات الهوائية.

على المقلب الآخر، وبعد بداية قوية للمنتخب البحريني في البطولة حين هزم نظيره السعودي بنتيجة 3-2، ثم أسقط حامل لقب النسخة الماضية منتخب العراق، الذي يمتلك نجوماً مميزين، ليتعرّض بطل كأس الخليج في 2019 بعدها للخسارة أمام اليمن في الجولة الثالثة، رغم أنه كان قد ضمن التأهل قبل هذه المواجهة إلى نصف النهائي، تحت قيادة المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش، وتألق العديد من الأسماء، أمثال علي مدن ومهدي عبد الجبار، وكميل الأسود، ومحمد المرهون، والحارس إبراهيم لطف الله.

المساهمون