استمع إلى الملخص
- الفريق اختار رفع شارات التضامن مع القضية الفلسطينية وحمل الكأس مقلوبة خلال التتويج، في قرار جماعي يعبر عن التضامن مع ما يجري في فلسطين.
- نادي الوحدات يعتذر عن استقبال التهاني بالفوز بالكأس، معلناً تضامنه مع غزة، ويشير إلى تأثير غياب الجماهير والتغييرات الفنية على أداء الفريق في بطولة الدوري.
أكدّ قائد نادي الوحدات الأردني، طارق خطّاب، أن عدم احتفال فريقه ببطولة كأس الأردن، التي حسمها الفريق بعد انتصاره بهدفين مقابل هدف أمام الحسين إربد، ما هو إلا رسالة تضامنيّة مع أهل فلسطين، وقطاع غزّة تحديداً، جراء ما يتعرضّون له من إبادة جماعيّة منذ السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأشار مدافع المارد الأخضر، في حديثه لـ"العربي الجديد"، اليوم الأحد، إلى أن فكرة عدم الاحتفال بكأس البطولة، وحملها مقلوبة رأساً على عقب، إلى جانب رفع اللاعبين شارات التضامن مع القضيّة الفلسطينية لحظة الصعود لمنصّة التتويج، كان قراراً جماعياً، وأضاف: "إدارة الفريق والجهاز الفنّي واللاعبون اختاروا هذه الطريقة، للتعبير عن تضامنهم مع ما يجري على أرض فلسطين من إبادة جماعيّة يتعرّض لها الأهل هناك، وهذا أقل واجب يمكن أن نقدّمه لهم".
وأكدّ اللاعب، الذي عاد إلى الملاعب من إصابته الثانية بقطعٍ في الرباط الصليبي، أنه كان جاهزاً للمشاركة مع فريقه منذ شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأن ما منعه عن المشاركة في المباراة النهائية لبطولة كأس الأردن "قرار فنيّ يحترمه".
وأضاف خطاب لـ"العربي الجديد": "تمكنّ فريقنا من الحصول على بطولتين مهمتين خلال هذا الموسم، الذي افتتحناه ببطولة السوبر، واختتمناه بالكأس، ولكننا لم نوّفق في بطولة الدوري لعاملين: الأول، غياب جماهيرنا التي فضّلت عدم الحضور، احتراماً لدماء الشهداء في غزّة، والثاني للتغيير المستمر في الأجهزة الفنيّة، الذي أثّر على استقرار الفريق وحظوظه في لقب دوري المحترفين".
واعتذر نادي الوحدات الأردني عن عدم استقبال تهاني الحصول على لقب بطولة كأس الأردن الثانية عشرة في تاريخه، من خلال بيان رسمي، قال فيه: "اعتذار النادي يأتي تضامناً مع الأهل في قطاع غزة، نظير ما يمرّون به من حرب إبادة شرسة لم يشهدها التاريخ من قبل".