شهد سباق الدراجات النارية فئة التحمل الذي أقيم في منطقة مليفاش الفرنسية حادثة خطيرة كادت تؤدي إلى وفاة عشرات المتسابقين، واستلزمت جهود المنقذين عملاً متواصلاً لغاية ليلة السبت من أجل إيجاد آخر السائقين وهم في حالة يرثى لها.
ونشر موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الإثنين، تفاصيل خطة إجرامية طاولت السائقين العالميين، وسايرت حركة احتجاجية من منظمات حماية البيئة، في وقت تعد فيه منطقة ميلفاش من بين الأنقى في العالم من ناحية الهواء وجمال الطبيعة.
وبالعودة للحادثة، غير مجهولون اتجاه اللافتات التي وضعها المنظمون في المنطقة الجبلية لتسهيل السباق على المشاركين، لكن تغيير مسارهم قادهم نحو مناطق مجهولة ثم نفد منهم البنزين، مما أدى لتوقف دراجاتهم في وقت اقتربت الشمس من الغروب، وألزمهم البقاء تحت درجات حرارة منخفضة جداً كادت تودي بحياتهم.
وبعد الكشف الطبي الذي خضع له مجموعة من السائقين، جاء التقرير ليؤكد أن معظمهم جانب الموت بعدما انخفضت درجة حرارة أجسامهم إلى مستويات خطيرة، لكن تدخل الإسعاف وتسخير جميع الإمكانيات حال دون وقوع الكارثة.
واضطر المنظمون لإيقاف البطولة والمسارعة للبحث عن المفقودين، بينما وجهت أصابع الاتهام صوب المنظمات البيئية بالتخطيط لهذا العمل الخطير، وهذا رغم نفيها تورطهم فيما حدث، بينما فتحت قوات الأمن تحقيقات حول الأمر.
يُذكر أن العمل التخريبي لم يتوقف عند تغيير الإشارات فقط، بل بلغ أيضاً الأجهزة اللوجستية للمنظمين، إذ وجدوا الكوابل الكهربائية مخربة بآلات حادة.
🏍️Une course enduro sabotée par les #écolos… Tout ça va mal finir?
— Les Grandes Gueules (@GG_RMC) November 7, 2022
💥Boris Labrousse, organisateur de l'En'duo du Limousin : "Le fléchage a été effectué pour envoyer les pilotes verts des zones sans réseau et où ils sont arrivés à court de carburant !"#GGRMC pic.twitter.com/zn61BHPnf8