خصم كبير من رواتب لاعبي مانشستر يونايتد بسبب دوري الأبطال

كشفت تقارير إعلامية بريطانية أن لاعبي نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي سيواجهون تخفيضاً كبيراً في رواتبهم بدايةً من الموسم الكروي المقبل 2024-2025، وذلك بعدما فشلت كتيبة المدرب الهولندي إريك تين هاغ (54 عاماً) في التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، عقب احتلال المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 60 نقطةً، جمعها الفريق من 18 فوزاً وستّة تعادلاتٍ و14 خسارة.

وحسب التفاصيل التي نشرتها صحيفة ذا صن البريطانية أمس الأحد، فإن إدارة نادي مانشستر يونايتد ستقوم بتخفيض رواتب لاعبي الفريق الأول بنسبة 25%، بعد فشلهم في بلوغ أعرق مسابقات القارة الأوروبية في نسختها الجديدة، التي ستعرف مشاركة 36 فريقاً بدلاً من 32، ويأتي هذا القرار تَبعاً للبنود التي وضعتها في عقود اللاعبين عند انضمامهم إلى "الشياطين الحمر"، وسبق لإدارة النادي القيام بمثل هذه الخطوة في موسم 2022-2023، حين عجز الفريق في التأهل إلى مسابقة دوري الأبطال.

وأضافت الصحيفة أن نجم خط الوسط البرازيلي كاسيميرو (32 عاماً) يُعد اللاعب الأكثر تضرراً من قرار تخفيض راتبه البالغ 350 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع (حوالى 18.2 مليون جنيهٍ إسترلينيٍ سنوياً)، إذ في حال بقائه مع الفريق وعدم رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، سيُخفّض راتبه بقيمة 97 ألفاً و500 جنيه إسترليني، ما يعني أن راتبه الجديد سيكون 262 ألفاً و500 جنيه إسترليني في الأسبوع.
 

ميركاتو

التحديثات الحية

مانشستر يونايتد يتخذ قراراً قوياً بشأن مستقبل برونو فيرنانديز

كما سيشهد راتب المهاجم الإنكليزي ماركوس راشفورد هو الآخر تراجعاً كبيراً، إذ سيقلّ من 300 ألف جنيه إسترليني إلى 225 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع الواحد، بينما سيحصل قائد النادي البرتغالي برونو فرنانديز على مبلغ 180 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، ويتواصل الأمر نفسه مع الجناح البرازيلي أنتوني، والمدافع الإنكليزي هاري ماغواير، ولاعب خط الوسط الدنماركي كريستيان إريكسن، وبقية لاعبي الفريق، وستوفر إدارة النادي أموالاً أخرى من رحيل النجمين الفرنسيين رافاييل فاران وأنتوني مارسيال بحوالى 600 ألف جنيه إسترليني كل أسبوع.

وختمت صحيفة ذا صن بأن المدرب إريك تين هاغ سيكون معنياً أيضاً بتقليص راتبه في الموسم المقبل بنسبة 25%، وذلك في حال بقائه في الفريق وعدم إقالته بنهاية الموسم الجاري، إذ سيشهد مدرب أياكس أمستردام الهولندي السابق تخفيض راتبه البالغ تسعة ملايين جنيه إسترليني سنوياً إلى 6.75 ملايين جنيه إسترليني، مع الإشارة إلى أن نادي مانشستر يونايتد يواجه شبحَ الغياب عن المشاركة في المسابقات الأوروبية الثلاث في الموسم القادم، بعدما تبقت أمامه فرصةٌ أخيرةٌ للتأهل إلى بطولة الدوري الأوروبي، بشرط فوزه على نادي مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي المقررة إقامته يوم 25 مايو/أيار المقبل على ملعب ويمبلي بالعاصمة لندن.