حياة هاميلتون تحت التهديد في مرسيدس.. وهذه حقيقة الرسالة الغامضة

21 يونيو 2024
ظهر هاميلتون في جلسة التدريب الأولى قبل سباق الجائزة الكبرى الإسباني اليوم (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- لويس هاميلتون يختتم مسيرته مع مرسيدس وينتقل إلى فيراري، متطلعًا لاستعادة تألقه في بطولة العالم لفورمولا 1 ومنافسة ماكس فيرستابتن.
- خلافات حادة بين هاميلتون وتوتو وولف بسبب إعلان الانتقال المبكر لفيراري، مما أثر على أداء مرسيدس في البطولة.
- صحيفة ديلي ميل تكشف عن رسالة تحذيرية تزعم تعرض هاميلتون للتهديد والتخريب داخل مرسيدس، والفريق ينفي ويحيل الأمر للشرطة الألمانية للتحقيق.

يعيش البريطاني لويس هاميلتون (39 عاماً)، آخر موسم له مع فريق مرسيدس الألماني، بعدما فاجأ الجميع بقراره الرحيل إلى صفوف فريق فيراري الإيطالي، الذي سيدافع عن ألوانه في العام المقبل، ويطمح فيه إلى استعادة أمجاده في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 وحصد اللقب الذي سيطر عليه خلال السنوات الثلاث الماضية منافسه الهولندي ماكس فيرستابتن.

وتحدثت وسائل الإعلام العالمية خلال الفترة الماضية عن وجود خلاف حاد بين لويس هاميلتون وتوتو وولف، رئيس فريق مرسيدس، بسبب قيام السائق البريطاني بإعلان رحيله إلى فريق فيراري الإيطالي في وقتٍ مُبكرٍ من الموسم الحالي، ما أثّر على نتائج الفريق بشكلٍ كاملٍ خلال بطولة العالم لسباقات فورمولا 1.

وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الجمعة، أن أحد الموظفين في فريق مرسيدس قام بتوجيه رسالة إلى كبار الشخصيات في فورمولا 1، بما في ذلك توتو وولف رئيس فريق مرسيدس، وستيفانو دومينيكالي، رئيس فورمولا 1، ومحمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، بالإضافة إلى وسائل الإعلام، بعد سباق جائزة كندا الكبرى، الذي أقيم في وقت سابق من هذا الشهر، حيث جاء فيها "حياة لويس هاميلتون تحت التهديد، وهناك تخريب متعمّد لسياراته من قبل أعضاء الفريق، لأنّه قرر الرحيل إلى فيراري، ويتعرّض أيضاً لسوء معاملة من قبل عدد كبير من موظفي الفريق".

وأكدت الصحيفة أن الرسالة، التي تلقت نسخة منها، تحمل عنوان "مذكرة إعدام محتملة بحق لويس هاميلتون"، إذ اتهم كاتبها بشكل صريح توتو وولف رئيس فريق هاميلتون بأنّه يعمل خلال الفترة الحالية على الانتقام من لويس هاميلون، الذي رفض البقاء مع الفريق الألماني، وأعلن عن قرار رحيله إلى المنافس فريق فيراري.

واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن لويس هاميلتون لا يعلم شيئاً عن الرسالة الغامضة، لكن مُحيطه طالبه بأخذ الحيطة والحذر، فيما نفى فريق مرسيدس جميع المعلومات الواردة في الرسالة، وأكد أنّه قام بإرسالها إلى الشرطة الألمانية حتى تباشر بإجراء تحقيق، وبخاصة أن الاتهامات الموجهة ذكرت العديد من أسماء أعضاء الفريق الألماني، بمن فيهم رئيس الفريق توتو وولف.