استمع إلى الملخص
- بدأ عمر ممارسة التايكواندو في سن العاشرة، وحفزه مدربه عبدالله حاتم لتحقيق حلمه الأولمبي منذ كان عمره 13 عاماً.
- بعد فوزه بذهبية آسيا، يؤكد عمر أن الفلسطينيين قادرون على تحقيق أحلامهم، ويأمل في رفع علم فلسطين على منصات التتويج في باريس.
يستعد البطل الفلسطيني، عمر إسماعيل حنتولي (18 عاماً)، لخوض غمار منافسات التايكواندو في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، إذ يسعى لرفع علم بلاده عالياً، في ظل الظروف الصعبة التي تمرّ بها فلسطين، وتحديداً قطاع غزّة، الذي يتعرض لحرب الإبادة التي، يشنّها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي تسببت باستشهاد الآلاف من أطفال وسيدات وشيوخ وشباب.
وقال عمر حنتولي، في حوار ومقطع مصور نشرته اللجنة الأولمبية الفلسطينية على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أنا ألعب التايكواندو وعمري 18 عاماً ومتأهل إلى أولمبياد باريس 2024. بدأت ممارسة التايكواندو بعمر العشر سنوات، بدايتي كانت تقريباً مفاجأة، كان لديّ صديق يلعبها، وشدّني إليها فذهبت معه، رآني بعدها الكابتن عبدالله (حاتم)، وهو أكثر شخص كان يحفزني طوال مسيرتي، بدأ حلم الأولمبياد الكبير حين كان عمري 13 عاماً، شعرت بأنه يمكنني الوصول إلى الألعاب الأولمبية أو بطولة العالم، والحمدلله الحلم تحقق لكن تبقى الميدالية الذهبية في الأولمبياد".
وختم عمر حنتولي الذي يمتلك قدرات كبيرة ومؤهلات عالية، بعدما حقق ذهبية آسيا في التايكواندو بوزنه، حواره اليوم الاثنين: "في هذه الظروف الصعبة هناك أبطال في فلسطين، أيُّ شخصٍ فلسطيني يُمكنه الوصول إلى الهدف والحلم الذي يتمناه، وعلى أمل أن أقود فلسطين إلى منصات التتويج في أولمبياد باريس".