حريق ضخم في استاد حلب الدولي.. ومطالبة بحماية المنشآت الرياضية

19 ديسمبر 2024
رجال الإطفاء يخمدون النيران في استاد حلب الدولي (منصة إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اندلع حريق ضخم في استاد حلب الدولي مساء الأربعاء، مما استدعى تدخل فرق الدفاع المدني لإخماده، وسط مطالبات بتعزيز الأمن في المنطقة.
- الحريق نجم عن تماس كهربائي وسوء الصيانة، وامتد إلى قاعة الاستقبال، حيث كانت تُخزن كميات كبيرة من المساعدات الغذائية.
- استخدم جيش نظام الأسد المخلوع والمليشيات الإيرانية الاستاد كقاعدة عسكرية، مما يبرز الحاجة لتدخل الحكومة المؤقتة لفرض الأمن وإعادة تأهيل المنشآت الرياضية.

اندلع حريق ضخم في استاد حلب الدولي، أحد أكبر ملاعب كرة القدم في سورية، مساء الأربعاء، ما جعل فرق الدفاع المدني تهرع إلى المكان، من أجل التعامل مع المأساة الجديدة، التي ضربت شمال المدينة، التي يطالب قاطنوها الحكومة السورية المؤقتة بضرورة تعزيز فرق القوات الأمنية، خاصة في الليل.

وأكد أحد شهود العيان لـ"العربي الجديد" من مدينة حلب، والذي كان موجوداً بالقرب مما حدث، أن الحريق اندلع في وقت متأخر من مساء الأربعاء، في استاد حلب الدولي، وامتدت النيران إلى قاعة الاستقبال في الملعب، الذي يقع في منطقة الحمدانية، الأمر الذي دفع فرق الدفاع المدني إلى عين المكان، وبدأت عملها في إطفاء الحريق. وقال المصدر: "لقد كان جيش نظام الأسد المخلوع والمليشيات الإيرانية في المدينة، يستخدمون استاد حلب الدولي قاعدة عسكرية، بالإضافة إلى تجميع المساعدات الإنسانية، التي كانت تأتي من داخل البلاد أو عبر المنظمات الدولية، عقب الزلزال المدمر، الذي ضرب شمال سورية وجنوب تركيا في شهر فبراير/ شباط عام 2023".

وتابع: "حدث الحريق الضخم في استاد حلب الدولي، بسبب تماس كهرباء، حصل نتيجة سوء الصيانة وعدم الاهتمام بالملعب، ووجود كميات كبيرة من المساعدات الغذائية، التي تشتعل بسرعة، أو من المحتمل أن يكون بفعل مجموعة من فلول نظام الأسد المخلوع، تعمل على زعزعة الاستقرار في المدينة، بعد التحرير، لكن ما حصل اليوم دليل على وجوب تدخل الحكومة المؤقتة، وفرض الأمن على المراكز الحيوية، وعدم الاكتفاء بعناصر قليلة". يذكر أن "العربي الجديد" رصد حال المدينة الرياضية في مدينة حلب، قبل عدة أيام، وحاجة الملاعب للصيانة وإعادة التأهيل، نتيجة قيام جيش نظام الأسد المخلوع باتخاذ المنشأة الرياضية قاعدة عسكرية، قبل أن يوهم الجميع بأنه عمل على صيانتها في عام 2020، وافتتح ملعب الحمدانية فقط، من دون الاهتمام بباقي المنشآت.

المساهمون