حرق قميص إريكسن.. تعرّف على أشهر عقوبات الجماهير لنجومها

أقدم مشجع لفريق توتنهام الإنكليزي على حرق قميص نجم الفريق السابق، الدنماركي كريستيان إريكسن، إثر الخبر الذي أعلنته صحيفة ''ذا صن" البريطانية، عن موافقة اللاعب الذي عاد من بعيد إثر الأزمة القلبية التي تعرّض لها، على التوقيع لفائدة مانشستر يونايتد لمدة ثلاث سنوات مقبلة، في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع برينتفورد الإنكليزي.

إشاعة أحرقت قميص رونالدو.. وصلاح ضحية أخرى

ولا يعتبر إريكسن اللاعب الأول الذي يصار إلى حرق قميصه، حيث كان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، خلال العام الماضي، عرضة لنفس الحادث، إثر الأخبار التي راجت حول قرب انتقاله إلى مانشستر سيتي الإنكليزي، ما دفع أحد مشجعي فريق مانشستر يونايتد إلى حرق قميصه، لكنه من المؤكد أنه ندم أشد الندم، إثر إعلان عودة الدون من جديد إلى مسرح الأحلام قادما من فريق يوفنتوس الإيطالي، وعدم تعاقده مع الغريم التقليدي في مدينة مانشستر.

من جانبه، كان قرار الفرعون المصري محمد صلاح بمغادرة نادي فيورنتينا الإيطالي، والانتقال إلى فريق العاصمة نادي روما، محل غضب كبير من مشجعي الفريق، حيث قام أحدهم بحرق قميصه، احتجاجاً على قرار الرحيل رغم تلبية إدارة الفريق لجميع طلباته المالية، من أجل الاستمرار في النادي الذي أعاده إلى الأضواء، بعد نهاية فترة إعارته من تشلسي الإنكليزي.

كوتينيو الخائن وتعرّض نيمار للنكران

ولم تستغ جماهير ليفربول الإنكليزي الطريقة التي غادر بها نجم الفريق فيليب كوتينيو نحو نادي برشلونة الإسباني، فقامت أيضا بحرق قميصه، رغم أن فريقها استفاد من عائدات مالية ضخمة، وصلت إلى 120 مليون يورو، إضافة إلى 40 مليون يورو أخرى في شكل حوافز، استثمرها إثر ذلك الريدز في صفقات مهمة استفاد منها المدير الفني الألماني للفريق يورغن كلوب، رغم أن اللاعب كان من بين أفشل الصفقات للبلاوغرانا في الأعوام الأخيرة، وهذا الأمر تكرر مع الإسباني فيرناندو توريس يوم ترك ليفربول والتحق بتشلسي.

وانقلبت جماهير برشلونة الإسباني على النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، إثر انتقاله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، رغم أنه سجل للفريق 109 أهداف في 192 مباراة، لكنها لم تشفع له إخلافه لوعده بعدم مغادرة معقل البلاوغرانا، في صفقة قياسية وقتها بلغت 220 مليون يورو.

أسباب أخرى للحرق.. وللخيانة عقوبات أخرى

وليست الخيانة فقط هي التي تجعل الجماهير تقدم على إحراق أقمصة اللاعبين، ولكن جماهير أرسنال الإنكليزي أحرقت أقمصة مهاجم الفريق الفرنسي ألكسندر لاكازيت، إثر المردود السيئ الذي قدّمه في المباراة التي انهزم فيها فريقه ضد الغريم التقليدي توتنهام، بهدف لصفر مع إضاعته لفرص تهديفية كثيرة، ما جعل الجماهير تثور ضده، ليُقدم أحدهم على حرق قميصه رغم أنه كان لا يزال ينتمي إلى المدفعجية، الذي لم يغادرها إلا في الموسم الحالي، حين قرر العودة من جديد إلى فريقه السابق أولمبيك ليوم الفرنسي. 

ولم تكتف الجماهير بإحراق الأقمصة فقط، خصوصاً في ما يتعلق بعقوبة الخيانة، بل ابتكرت أنواعا أخرى من العقوبات، حيث أحرق عدد من مشجعي نادي مالمو السويدي تمثال النجم زلاتان إبراهيموفيتش والموجود أمام ملعب النادي، بسبب ما اعتبروه خيانة زلاتان للفريق الذي انطلق منه نحو العالمية، وذلك بعد شرائه 25% من أسهم نادي هارماربي، الغريم التقليدي لمالمو، وهو ما أغضب الجماهير المتعصبة. 

من جانبه، تعرّض النجم البرتغالي لويس فيغو لعقوبة أخرى من الجماهير، بعد أن أقدمت جماهير برشلونة، في أول مباراة لفيغو في الكامب نو، حين حاول تنفيذ إحدى الركنيات، على قذفه برأس خنزير كامل، في مشهد بقي محفوراً في ذاكرة الكرة العالمية. 

ومع انتشار خبر توقيع المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي لعقد مع بايرن ميونخ في منتصف موسم 2013/2014، شعرت جماهير فريقه بوروسيا دورتموند، الذي كان لا يزال على ذمته وقتها، بالخيانة ولم يقفوا مكتوفي الأيدي. فبينما كان ليفا يخوض إحدى المباريات، كانت سيارته، والبالغ ثمنها 90 ألف يورو، تتعرض للسرقة أمام منزله، حيث سرق مجهولون عجلات السيارة، وتركوها مرتكزة على الطوب، كما ألقيت مقدمة السيارة على الأرض، والطريف أن البولندي سجل في تلك المباراة هدفين ضد فيردير بريمن.

كرة عالمية

التحديثات الحية

تعرف إلى أفضل 10 قلوب دفاع في أوروبا

ومثّل انتقال المهاجم الأرجنتيني غونزالو إيغوايين، من نابولي الإيطالي إلى يوفنتوس، صدمة لجماهير فريق الجنوب التي لطالما حملته على الأعناق، حيث تحولت فجأة صوره في شوارع نابولي إلى صور مسيئة له، ورميت قمصانه وصوره في دورات المياه وتم تصويرها، كما تجمع جمهور فريق الجنوب وسط المدينة وأحرقوا قمصانه، ولأن إيغوايين وقتها كان موجوداً في ملصقات الموسم الجديد، فقد قاموا بقطع رأسه حتى لا يظهر في الصور مع قميص فريقهم المفضل.

وبالعودة قليلا في الزمن، لم تستطع جماهير أرسنال نسيان انتقال المدافع آشلي كول إلى الغريم تشلسي، حيث غيّروا اسمه من آشلي إلى ''كاشلي''، أي الباحث عن المال، كما استغلوا أول مباراة بين الفريقين ورفعوا في وجهه أوراقا نقدية في المدرجات كدليل على بحثه عن المال ونكرانه لجميل الفريق الذي قدمه للعالم.

كما توجد حالات أخرى لـ"الخيانة"، كان ثمنها افتراضيا الموت. ففي 2016 قامت جماهير أياكس أمستردام في المدرجات برفع دمية تحمل رقم وقميص حارسهم السابق كينيث فيرمير، الذي انتقل إلى فينورد روتردام الهولندي، وقاموا بشنقها.

وهذا ما أتت على القيام به أيضا جماهير مرسيليا، مع دمية اللاعب ماتيو فالبوينا، الذي انتقل إلى أولمبيك ليون. أما ستيفان ديفور، الذي انتقل من ستاندار لياج البلجيكي إلى غريمه أندرلخت، فقد استقبل بلافتة مرعبة، رسموا عليها شخصاً ملثماً يقوم بذبحه.