استمع إلى الملخص
- يعتبر العديد من المتابعين أن الصيد لا يستحق الانضمام للمنتخب حالياً، وأن هناك حراس آخرين أولى بالفرصة، بينما أكد مصدر مقرب أن الصيد لن يكون ضمن القائمة النهائية.
- نشأ الصيد في نادي الترجي وانتقل لشبيبة العمران، حيث تألق في المباريات الأولى للدوري الممتاز، مما جعله محط أنظار المتابعين.
يثير مركز حراسة المرمى في منتخب تونس لكرة القدم، منذ فترة طويلة، جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي بالبلاد، بعد خيارات مدربي "نسور قرطاج"، سواء في ما يتعلق بهوية الحارس الأساسي أو العناصر الذين تختارهم الأجهزة الفنية في القائمة.
ولم يخرج مدرب منتخب تونس الجديد، فوزي البنزرتي، عن هذه القاعدة ولم يسلم، في الأيام القليلة الماضية، من الانتقادات على صفحات التواصل الاجتماعي، عندما أشارت تقارير إعلامية محلية إلى أنّ مدرب تونس قرر ضم حارس جديد لمواجهتي جزر القمر، ذهاباً واياباً، هذا الشهر ضمن منافسات تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا، وهو منتصر الصيد، الذي يلعب لنادي شبيبة العمران، الصاعد هذا الموسم إلى الدوري التونسي الممتاز.
واعتبر أغلب المتابعين أن الصيد لا يستحق الانضمام للمنتخب في هذا الوقت بالذات، وأنّ عدداً من الحراس الآخرين أولى بتمثيل منتخب تونس وهم ينتظرون الفرصة منذ فترة طويلة. وأكد مصدر مقرّب من الجهاز الفني للمنتخب، في تصريح لـ"العربي الجديد"، رفض الكشف عن اسمه، أنّ هذا الحارس لن يكون ضمن القائمة الجديدة التي سيعلن عنها البنزرتي، غداً الجمعة، كاشفاً أنّ الصيد يدخل فقط ضمن القائمة الموسعة للاعبين الذين يتابعهم الجهاز الفني، وليست هناك أي نية لضمه في الوقت الحالي.
وأضاف المصدر أنّ عدداً من الأسماء التي انتشرت في وسائل الإعلام لن تكون في القائمة الجديدة، مشيراً إلى أنّ ذلك ترك البنزرتي في موقف محرج مع بعض اللاعبين الآخرين، خصوصاً أنه حسم اختياره في حراسة المرمى، إذ ستضم القائمة في نهاية الأمر ثلاثة عناصر من بين هذا الرباعي، هم أمان الله مميش وبشير بن سعيد وصبري بن حسن وعلي الجمل.
ونشأ منتصر الصيد (24 سنة) في نادي الترجي، دون أن يلعب للفريق الأول، قبل أن ينتقل الموسم الماضي إلى شبيبة العمران وساهم في صعوده إلى الدوري الممتاز، وقد خطف الأنظار هذا الموسم، بفضل تألقه في المباريات الثلاث الأولى للدوري، ضد أندية قوافل قفصة والأفريقي والصفاقسي، ليصنفه المتابعون ضمن اكتشافات المسابقة حتى الآن.