تحدث المدرب الأردني جمال محمود عن رأيه باختيارات مدرب النشامى، المغربي الحسين عموتة، والتشكيلة التي سيخوض بها كأس آسيا، في البطولة التي تنطلق بعد أيام قليلة بقطر، حيث أشار في حديثه مع "العربي الجديد" إلى حظوظ الفريق، والمشاكل التي يعاني منها، والطموحات كذلك، إضافة للمرشحين لحصد اللقب.
ووجه جمال محمود في بداية حديثه رسالة تضامن إلى الشعب الفلسطيني لا سيما في قطاع غزة، والذي يعاني بشكلٍ كبير من حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ قال: "نصرهم الله على عدوّهم وكان الله في عونهم في هذه الظروف القاهرة، والعالم كله يتعاطف مع فلسطين وغزة، وما لنا إلا الدعاء لهم".
وانتقل بعدها جمال محمود للحديث عن تشكيلة منتخب الأردن التي اختارها المدرب المغربي حسين عموتة، وقال في هذا الصدد: "دائماً وأبداً تشكيل المنتخب أو النادي هو من حق المدير الفني، يتم الاختيار بناءً على من يناسب تفكير المدرب، لا أحب الخوض في الأسماء الموجودة، لكن أعتقد أغلب الأسماء الموجودة الشارع الرياضي متفق عليها، هناك بعض الأسماء التي غابت غير معروف سبب عدم استدعائها، لكن ندعم خيارات المدرب حسين عموتة، ونحن إلى جانب اللاعبين والمنتخب، الحكم بعد النهائيات، هو اختار وهو من يتحمّل المسؤولية، هناك بعض الأسماء المستدعاة وغير المستدعاة عليها علامة استفهام، النتائج هي التي تحكم على العمل والاختيارات".
وأضاف جمال محمود أن مستوى الأردن لم يكن جيداً في الفترة الماضية خلال المباريات الرسمية والودية، وذلك بعد الفشل في تحقيق أي فوز في عهد المدرب الحسين عموتة، لكنه أضاف: "كلّ ذلك قد لا يكون شيئاً إذا ما حققنا نتائج طيبة في كأس آسيا، كان لدينا مشاكل واضحة في الشقين الهجومي والدفاعي، لم يكن الأسلوب واضحاً خلال الفترة الماضية، المدرب أخذ الوقت الكافي لأن يضع بصمته وفكره الكروي، وآمل أن يكون هناك حالة انسجام بين فكره وبين قدرات اللاعبين، وأن نشاهد المنتخب الأردني الذي عهدناه، الكرة الأردنية تحظى بسمعة طيبة على المستوى الآسيوي".
وأضاف المدرب السابق لمنتخب فلسطين: "لدينا مقومات لننافس أكثر من دور الـ16 وربع النهائي، وطموحنا اليوم وهو حق مشروع أن نكون بنصف النهائي، لكن الفترة الماضية لا تدلّ على ذلك، حتى نكون واقعيين ونعطي رأينا بكل مصداقية، المستويات التي قدمت في عهد الحسين عموتة لم تكن بحجم الطموح ولم ترض أي من عشاق الكرة الأردنية، لكن على المستوى الفردي لدينا اللاعبون، وإذا ما استطاع المدرب إيجاد التوليفة المناسبة ووضع أسلوبه الذي يحب، ممكن أن نصل لنصف النهائي ولدينا القدرات على ذلك".
وأكد جمال محمود أن المنتخبات العربية القادرة على الوصول للنهائي وتحقيق اللقب في كأس آسيا، هي قطر صاحبة الضيافة، وكذلك السعودية رغم تراجعها في الفترة الماضية مع المدرب روبرتو مانشيني، إضافة للعراق الذي قد يمكنه الظهور بشكل مميز، لكنه اعتبر منتخب اليابان ومن بعده كوريا الجنوبية المرشحين البارزين لخطف التاج الآسيوي.