جزر القمر تغلق أبواب منتخب تونس في وجه 3 لاعبين جدد

بعثرت نتائج منتخب تونس الأخيرة حسابات المدير الفني، فوزي البنزرتي، في باقي التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المغرب 2025، وذلك بعد الخسارة المفاجئة من جزر القمر، على استاد حمادي العقربي برادس، بهدف نظيف، قبل التعادل مع المنافس نفسه في مباراة الجولة الرابعة، بهدف لمثله.

وكشف مصدر مقرب من الجهاز الفني للمنتخب التونسي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم الأحد، أن البنزرتي كان يتطلع لضمان التأهل إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، منذ الجولتين الماضيتين، حتى يقوم بدمج العديد من العناصر الجديدة في المباراتين المقبلتين، ضد مدغشقر وغامبيا، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من مرحلة التصفيات.

وبحسب المصدر نفسه، فإن الجهاز الفني كان ينوي استدعاء المهاجم الشاب لنادي سانت إيتيان الفرنسي، جبريل عثمان، وموهبة نادي أولمبيك ليون، شايم الجبالي، وكذلك سامي شوشان، الذي يلعب لنادي نورثامبتون الإنكليزي، ومنحهم الفرصة الانضمام إلى منتخب تونس الأول، وذلك في إطار سياسة تجديد الفريق والتفكير منذ الآن في مستقبل "نسور قرطاج"، بالإضافة إلى بعض العناصر، التي تلعب في الدوري التونسي، وتُصنّف ضمن المواهب الصاعدة في الكرة المحلية.

كرة عربية

التحديثات الحية

العابدي يفاجئ البنزرتي بهذا الطلب ويكفّر عن ذنبه في حادثة الهاتف

وأجبرت وضعية منتخب تونس في التصفيات الجهاز الفني، على تأجيل دمج الشباب، والتفكير أولاً في اللاعبين الأساسيين والنجوم، الذين تعودوا على الوجود في القائمة، لكن البنزرتي سيقوم بإقحام عناصر جديدة، وإعادة بعض اللاعبين، الذين غابوا عن المعسكر الماضي، نظراً لحاجة "نسور قرطاج" إلى تحقيق الفوز في مباراة واحدة على الأقل، حتى يضمنوا التأهل إلى النهائيات الأفريقية. وتتصدر تونس المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط، وتملك حظوظاً كبيرة من أجل خطف إحدى بطاقتي التأهل إلى مسابقة "كان" 2025، لكن الأداء الذي قدمه المنتخب في مواجهتي جزر القمر، خلّف أزمة كبيرة في الشارع الرياضي بالبلاد، وعرّض الجهاز الفني لحملة قوية من الانتقادات.