جاك بورتر.. من لاعب خط وسط متواضع إلى نجم في حراسة مرمى أرسنال

عاد جاك بورتر (16 سنة)، إلى مقاعد البدلاء في مباراة أرسنال، التي انتصر فيها على ليستر سيتي، بأربعة أهداف مقابل هدفين، اليوم السبت، ضمن منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما شارك حامي العرين الأساسي، الإسباني ديفيد رايا.

وبات بورتر أصغر لاعب يبدأ مباراة تنافسية في تاريخ النادي اللندني، عندما ظهر في ملعب الإمارات، خلال الفوز على بولتون 5-1 في كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة، مساء الأربعاء الماضي. وعندما بدأ بورتر مشواره في عالم كرة القدم، كان لاعباً متواضعاً في مركز خط الوسط، وبقي في هذا المركز حتى سن 11 عاماً، قبل التحول إلى حارس المرمى، لذا هو يجيد اللعب بقدميه بصورة جيدة، في الوقت الذي وصف فيه موقع أرسنال على الإنترنت، حارسه الشاب بأنه "حارس مرمى واثق داخل الملعب وخارجه".

ولعب جاك بورتر حارسَ مرمى لأول مرة لفريق إسيكس جيديا بارك رينجرز تحت 12 عاماً، وبعد أربعة أشهر، دعاه "المدفعجية" إلى الخضوع للتجارب مع مجموعة المواهب الناشئة. ومع ذلك، وبعد انتشار فيروس كورونا، اضطر إلى الانتظار تسعة أشهر، حتى تم توقيعه مع فريق تحت 12 سنة في أواخر عام 2020. وبحسب ما أوردته صحيفة ذا صن اللندنية، أول أمس الخميس، فبعد وصوله إلى سن الرابعة عشرة، كان بورتر يتدرب بالفعل مع الفريق الأول لأرسنال، وبعدها تم اختياره من قبل منتخب إنكلترا تحت 16 عاماً، ومن ثم تحت 17 سنة.

كرة عالمية

التحديثات الحية

صلاح يقود ليفربول لحسم القمة ضد ويستهام.. وأرسنال يستعرض

وقبل شهرين فقط، وقع بورتر شروط المنحة الدراسية مع أرسنال بعد بلوغه 16 عاماً، وكتب اللاعب على "إنستغرام" حينها: "الحلم أصبح حقيقة، أنا سعيد بالتوقيع لهذا النادي الرائع، الذي يتمتع بتاريخ كبير، وأود أن أشكر كل من دعمني طوال السنوات الفائتة". ومع إصابة ديفيد رايا والاعتماد على البرازيلي نوربيرتو نيتو في مسابقة الدوري، لم يكن أمام أرسنال خيار سوى منح بورتر أول مباراة له ضد بولتون بكأس الرابطة، وذلك كان بناءً على نصيحة مدرب حراس المرمى إيناكي كانا، الذي أخبر المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، بأنه يشعر أن بورتر، مستعد لخوض هذا التحدي.