ثلاثة مدربين خارج حسابات منتخب تونس.. فما هو السبب؟

تراجع الاتحاد التونسي لكرة القدم عن فكرة تعزيز الجهاز الفني لمنتخب "نسور قرطاج" بمدربٍ مساعدٍ ثانٍ، قبل خوض المواجهتين المقبلتين، ضد غينيا الاستوائية وناميبيا يومي الخامس والتاسع يونيو/حزيران المقبل، ضِمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026.

وحسب المعطيات التي حصل عليها العربي الجديد من مصدرٍ داخلَ الاتحاد التونسي الخميس، فإن عضو المكتب التنفيذي هشام بن عمران اقترح على الرئيس المؤقت واصف جليّل تعزيز الجهاز الفني بمدربٍ آخر، مع الإبقاء على المساعد الأول للمدير الفني منتصر الوحيشي، وهو أنيس البوسعايدي، لكن مقترحه هذا لم يُقنع باقي أعضاء الاتحاد التونسي والمسؤولين عن المنتخب. وأضاف المصدر نفسه أن ثلاثة مدربين كانوا مرشحين لهذه الخطة، يتقدمهم المساعد السابق في منتخب تونس فريد بن بلقاسم، الذي كان الخيار الأول لبن عمران، بالإضافة إلى مراد العقبي، وهو أحد المساعدين السابقين في الجهاز الفني للمنتخب، وشكري الخطوي المدير الفني الحالي لنادي أبو سليم الليبي، الذي قاد منتخب تونس الأولمبي سابقاً.

كرة عربية

التحديثات الحية

لاعبٌ من فرنسا يدخل حسابات الوحيشي لأول مرةٍ مع منتخب تونس

وعارض الرئيس المؤقت للاتحاد التونسي واصف جليّل الفكرة، وعبَّر عن ثقته الكاملة بالوحيشي والبوسعايدي، فيما اقترح بن عمران أن يكون المساعد الجديد من الذين يجرون حالياً اختبارات الحصول على شهادة التدريب "كاف برو"، التي تُعدّ أعلى درجات التدريب في القارة الأفريقية، بشرط أن يكون من أصحاب الخبرة، بهدف مساعدة الجهاز الفني خلال المباراتين المهمتين في مسيرة التأهل إلى بطولة كأس العالم 2026.

ويستعد المدرب منتصر الوحيشي لقيادة منتخب تونس للمرة الثانية على التوالي، بعدما قرر الاتحاد التونسي منذ مدة استمراره في مهامه، خصوصاً بعد المستوى الفني الجيد الذي ظهر به المنتخب خلال دورة مصر الدولية الودية في شهر مارس/آذار الماضي، للإشارة، فإن الوحيشي سيقود تدريباتٍ للاعبين الذين أنهوا المنافسات مع أنديتهم الأوروبية والعربية، انطلاقاً من يوم السبت إلى حين الدخول رسمياً في المعسكر، يوم الأول من شهر يونيو المقبل.