استمع إلى الملخص
- **المدير الفني خيسوس كاساس يأمل في قيادة العراق للمونديال للمرة الثانية، مستفيداً من زيادة بطاقات التأهل لآسيا ومجموعة ليست بالصعبة.**
- **العراق يتفوق تاريخياً على عُمان بـ13 انتصاراً، ويعتمد على تألق نجميه أيمن حسين وعلي جاسم، حيث سجلوا 17 هدفاً في المرحلة الثانية من التصفيات.**
يستعد منتخب العراق لكرة القدم لتحقيق بداية مميزة في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، الذي سيقام في أميركا وكندا والمكسيك، عندما يقابل ضيفه العُماني، على ملعب جذع النخلة في البصرة، الخميس (الساعة 19:00 مساء بتوقيت القدس المحتلة).
ويأمل المدير الفني للمنتخب العراقي، الإسباني خيسوس كاساس، في قيادة أسود الرافدين إلى المونديال للمرة الثانية في تاريخهم، بعد المشاركة في نسخة 1986 بالمكسيك، في الوقت الذي يبدو فيه الأمر بالمتناول، مع زيادة بطاقات التأهل لآسيا (ثمانية مقاعد ونصف)، إضافة إلى مجموعة ليست بالصعبة، بعد أن ضمت أبطال "خليجي 25"، إلى جانب كوريا الجنوبية وعُمان والأردن والكويت وفلسطين، وهناك ثلاثة عوامل ربما ستمكن العراق من تجاوز عقبة عُمان في الجولة الأولى من التصفيات.
العامل الأول، هو خوض المواجهة على استاد جذع النخلة في البصرة، الذي لم يخسر فيه منتخب العراق أي لقاء في التصفيات الآسيوية حتى الآن، إضافة إلى بطولة كأس الخليج، بعد أن حصد لقبها على هذا الملعب، الذي يتسع لـ65 ألف متفرج، ودائماً ما يكون بكامل سعته، خلال خوض منتخب أسود الرافدين أي لقاء عليه.
العامل الثاني، هو تاريخ المواجهات، الذي يميل لمصلحة أسود الرافدين، الذين تغلبوا على نظيرهم العُماني 13 مرة، بحسب الموقع الرسمي لجمعية إحصائيات كرة القدم، فيما كسب العُمانيون ست مرات، وانتهت ثماني مباريات بالتعادل. وأخيراً، تفوق خط هجوم منتخب العراق في الفترة الأخيرة، بظل تألق نجميه أيمن حسين وعلي جاسم، والأرقام المميزة في المرحلة الثانية من التصفيات، بعد أن سجل أسود الرافدين 17 هدفاً (استقبلوا هدفين) في ست مواجهات، فيما سجل العُمانيون 11 هدفاً، واستقبلوا هدفين فقط.