ثغرة مشتركة بين مصر والمغرب في القمة العربية الأفريقية

30 يناير 2022
منتخبا المغرب ومصر في قمة ربع النهائي (خافيير سوريانو/فرانس برس)
+ الخط -

يُعاني المنتخبان المصري والمغربي من ثغرة مُشتركة، عندما يلتقيان، مساء اليوم، في الدور رُبع النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المُقامة حالياً في الكاميرون، وتستمر حتى السادس من فبراير/ شباط المقبل.

ويدخل المنتخبان العربيان اللقاء، وكلّ منهما يُراهن على رأس حربة صريح، يلعب في المركز (رقم 9)، وهما مُحترفان في الدوري التركي، برفقة ناديين كبيرين، ولكن يعانيان من الصيام التام، وغياب الأهداف عن مسيرة المنتخبين في البطولة القارية.

ويُراهن المنتخب المصري على لاعبه المُلقب بـ"البلدوزر" مصطفى محمد (24 عاماً) المُحترف في غلطة سراي التركي، وهو الذي شارك في 4 مباريات بالبطولة حتى الآن أمام نيجيريا وغينيا بيساو والسودان وساحل العاج، دون أن ينجح في تسجيل أي أهداف، وعانى من سوء توفيق كبير، ووصل إلى حد حرمان القائم له التسجيل أكثر من مرة، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في منتخب "الفراعنة"، وخاصة في ظل رهان كارلوس كيروش المدير الفني عليه بشكل أساسي، ووضع كرأس حربة أول، متقدماً على زميله محمد شريف نجم الأهلي، وهداف الدوري المصري في الموسم الماضي.

في المُقابل، يعتمد المنتخب المغربي على لاعبه المُلقب بـ "العملاق" أيوب الكعبي (28 عاماً) المحترف في صفوف هاتاي سبور التركي، الذي برز بشدة في الموسم الجاري، بالدوري هناك، وفرض نفسه كأحد أفضل رؤوس الحربة في ملاعب الأتراك حالياً.

وعانى أيوب الكعبي في البطولة، من سوء توفيق كبير لازمه، حينما نال الفرصة خاصة في لقاء مالاوي الأخير، رغم حصوله على أكثر من فرصة، واستمر صيامه التهديفي، وهو هداف كأس الأمم الأفريقية للمحليين من قبل، وراهن عليه المدرب وحيد حاليلوزيتش، المدير الفني، في الدور الثاني للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم، وقدم مردوداً جيداً، وكان من هدافي "أسود الأطلس".

وظهر تأثر الكعبي بشكل لافت بالإصابة بفيروس كورونا قبل البطولة مباشرة ودخوله العزل الطبي، وعدم التدرب لعدة أيام، ولا يزال موقفه غامضاً من المُشاركة في ضوء صيامه التهديفي في لقاء مصر في الأمم الأفريقية.

المساهمون