تونس تفوز على موريتانيا برباعية وتحيي آمالها بالتأهل في كأس أفريقيا

16 يناير 2022
حسم المجموعة السادسة سيكون في الجولة الأخيرة (يوسوف سانوغو/Getty)
+ الخط -

 

حقق المنتخب التونسي انتصاره الأول في نهائيات كأس أفريقيا، بعد فوزه على منتخب موريتانيا 4ـ0، الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة السادسة، لينعش آماله في التأهل للدور القادم، وذلك بعد هزيمته في اللقاء الأول ضد مالي.

ويتصدر المنتخبان المالي والغامبي الترتيب برصيد 4 نقاط، بعد تعادلهما اليوم بنتيجة 1ـ1، في حين يحتل المنتخب التونسي المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، في وقت يحتل فيه منتخب موريتانيا المركز الرابع بعد هزيمتين، وغادر البطولة.

ونجح المنتخب التونسي في الوصول إلى مرمى منافسه سريعاً، حيث لم تمض إلا أربع دقائق حتى نجح الظهير الأيمن حمزة المثلوثي في تسجيل هدف السبق بعد تصويبة من داخل منطقة الجزاء، إثر فشل الدفاع الموريتاني في تشتيت الكرة بعيدا عن منطقته.

ولم يتراجع "نسور قرطاج" إلى الدفاع بعد الهدف المبكر، حيث تابعوا الضغط على منافسهم، وفرضوا إيقاعهم وسط ارتباك وسط ميدان "المرابطون"، ليسطر رفاق إلياس السخيري على اللعب بشكل كامل.

وتوج المنتخب التونسي أسبقية بهدف ثانٍ في الدقيقة التاسعة، حمل توقيع هدّافه وهبي الخزري، الذي غالط الحارس بكرة أرضية بعد مجهود من سيف الدين الجزيري وأنيس بن سليمان، ليضع تونس في موقف مريح مربكاً حسابات مدرب المنتخب الموريتاني.

وظهر المرابطون بمستوى أفضل في نهاية الشوط الأول، بعد التعديلات التكتيكية التي قام بها المدرب ديديه غوميز بحثاً عن إيجاد حلول هجومية، قد تساعدهم على العودة في اللقاء، ولكن تماسك الدفاع التونسي حرم موريتانيا من تهديد مرمى بشير بن سعيد إلا في حالات نادرة.

ولم تختلف أحداث الشوط الثاني، عن سيناريو الشوط الأول، فالمنتخب التونسي كان أفضل من منافسه، والخطة التي اعتمدها المدرب ساعدته على فرض أسلوبه والسيطرة على منافسه.

وفرض وهبي الخزري نفسه سريعاً بعد أن أضاف الهدف الثالث في الدقيقة الـ64 بعد إمداد من غيلان الشعلالي، وسط غياب التركيز بين مدافعي موريتانيا، ليحرز الخزري ثنائية.

وتوّج سيف الدين الجزيري مجهوداته في المباراة بهدف رابع، إثر عمل جماعي أنهاه وهبي الخزري بتمريرة إلى مهاجم الزمالك، ليرفع الجزيري الكرة من فوق الحارس ويحرز هدفه الأول في البطولة.

ورغم التعديلات الكثيرة التي قام بها مدرب موريتانيا، فقد كان من الصعب عليه التعامل مع المباراة، خاصة أن رفاق وهبي الخزري واصلوا الضغط بقوة بحثاً عن تحقيق أعرض انتصار في سجل تونس في نهائيات كأس أفريقيا، وقد توفرت الفرصة ليوسف المساكني، ولكنّه أضاع ضربة جزاء في الوقت البديل.

المساهمون