استمع إلى الملخص
- قدمت اللجنة مساهمة مالية بقيمة 80 ألف دولار لدعم الحفناوي خلال دراسته في الجامعة الأميركية، مشددة على أهمية الوقوف معه في كل الظروف رغم الأخطاء التي وقع فيها.
- تعمل اللجنة بالتنسيق مع وزارة الرياضة والاتحاد التونسي للسباحة لتقليص العقوبة، مع التأكيد على أهمية دعم الإعلاميين في هذا الجهد.
أكد رئيس اللجنة الأولمبية التونسية، محرز بوصيان، أن بلاده تسعى جاهدة لإنقاذ السباح أيوب الحفناوي، من عقوبة الإيقاف لمدة 20 شهراً التي سلطها عليه الاتحاد الدولي للعبة، بسبب مخالفته لوائح وقوانين مكافحة تعاطي المنشطات.
وأجاب بوصيان في تصريح لـ"العربي الجديد" على الانتقادات التي طاولت لجنته بسبب عدم اتخاذها موقفاً رسمياً من عقوبة البطل التونسي أيوب الحفناوي، قائلاً: "هذا غير صحيح، نحن نتابع الملف بشكل دقيق، اللجنة الأولمبية كانت أول من اكتشف أيوب الحفناوي عندما كان صغيراً، لقد دعمناه منذ بداية مسيرته حتى وصوله إلى منصات التتويج العالمية والأولمبية".
وتابع: "أريد أن أؤكد لكم معلومة مهمة، لقد قمنا بتقديم مساهمة مادية قدرها 80 ألف دولار لأيوب الحفناوي عندما كان يدرس في الجامعة الأميركية، وهذا ما يدل على اهتمامنا به، قبل أن يتوقف عن الدراسة هناك بسبب المشاكل التي حدثت له، أيوب يبقى أحد جنود الوطن، لقد أعطى الكثير لتونس ويجب علينا الوقوف معه في كل الظروف مهما كانت الأخطاء التي وقع فيها".
وأضاف: "أيوب الحفناوي لا يزال صغيراً ومستقبله سيكون جميلاً بحول الله، يجب أن نخفف عليه الضغط في وسائل الإعلام والشارع الرياضي عموماً، وهو قادر على العودة سريعاً من أجل الحضور في الألعاب الأولمبية القادمة في لوس أنجليس سنة 2028، نحن بصدد القيام بالعديد من التحركات في الكواليس من أجل تقليص عقوبة الإيقاف، بعيداً عن وسائل الإعلام، المعذرة، لا يمكن أن أقدم تفاصيل أكثر عن الخطوات التي نقوم بها حالياً، لذلك نطلب من الإعلاميين مساعدتنا في هذا الموضوع بالصمت، ودعم بطلنا أيوب الحفناوي".
واختتم عضو المكتب التنفيذي للجنة الدولية الأولمبية: "الحفناوي عاد إلى التدريبات في الفترة الأخيرة، ونحن نتابع كل الخطوات القانونية اللازمة لتخفيف العقوبة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الرياضة والاتحاد التونسي للسباحة، ما يمكن أن أؤكده هو أن الإمكانية واردة جداً لتفادي الإيقاف، لكن كما قلت لك نحن نعمل في الكواليس من أجل إعادة الحفناوي إلى المنافسات في أقرب وقت ممكن".