تهديدات تطاول اتحاد الكرة بعد أحداث كأس "السوبر" الليبي

شهدت الفترة التي تلت مباراة كأس السوبر الليبي تداعيات خطيرة بعد الأحداث التي أحاطت بها، حيث أثار اقتحام مشجعي نادي النصر، بطل النسخة، مدرجات الملعب تحفظ منافسه الاتحاد ومشجعيه، ما دفعهم للقيام بإجراءات قانونية وأخرى خارجة عن القانون.

وعبر بيان رسمي، نشر الحساب الرسمي لنادي الاتحاد بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تحذيراً شديد اللهجة لاتحاد كرة القدم، حيث حمل المسؤولية له بعد تعرض بعثته لاعتداءات داخل وخارج ملعب "شهداء بنينا" الدولي.

وجاء في نص البيان: "ما شهدته مباراة السوبر لا يليق بمستوى الحدث من حيث التنظيم والتأمين والإشراف والاعتداءات التي تعرض لها فريق الاتحاد خارج وداخل ملعب بنينا تحت نظر ومشاهدة ومتابعة أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الليبي لكرة القدم".

وتوعد النادي، الذي يتصدر مجموعته في الدوري المحلي، بالذهاب بعيداً في القضية في حال رفضت الهيئات المسؤولية إنشاء لجان تحقيق، وشدد على ضرورة التحقيق بأحداث الشغب والعنف وما صاحبها من تجاوزات لتطبيق مخالفات على المتورطين.

وأضاف البيان "تعرض الفريق للشتم والتهديد واعتراض طريق الحافلة لمدة تجاوزت نصف ساعة، وهو ما يرتقي ليكون سببا في رفع شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم، لعجز رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي عن اتخاذ أي إجراء قانوني تجاه هذه الأحداث، والتي قد تكون لها ردة فعل قد تعصف بمصير كرة القدم الليبية نتيجة سوء إدارتكم وعدم تقديركم للعواقب".

كرة عربية

التحديثات الحية

الكزة: لا رغبة للاتحاد الليبي في التجديد للبنزرتي

ويخشى محبو منتخب "فرسان المتوسط" من أن تُنفذ إدارة الاتحاد تهديداتها، وهو أمر قد يكلف اتحاد كرة القدم عقوبات مادية ومنعاً من استضافة المباريات الدولية، علماً أن لجنة الاتحاد الأفريقي للعبة كانت قد أكدت أن ليبيا لا تزال تخضع للرقابة بالرغم من الحظر الذي رُفع عنها.

وفي وقت متزامن، سارع مشجعو النادي الليبي العريق للاحتجاج أمام مقر اتحاد الكرة محاولين اقتحامه، وذلك للتعبير عن رفضهم للظلم الذي تعرض له فريقهم، خاصة أن المواجهة كان من المقرر أن تُجرى دون حضور الجمهور.