استمع إلى الملخص
- رفض بيتكوفيتش وتعيين بوقرة: اعتذر فلاديمير بيتكوفيتش عن تدريب منتخب المحليين للتركيز على تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات أمم أفريقيا 2025، مما أدى إلى تعيين بوقرة بفضل خبرته السابقة مع المنتخب المحلي.
- التنسيق بين الأجهزة الفنية: تم الاتفاق على تنسيق مستمر بين بوقرة وبيتكوفيتش، مع نبيل نغيز كحلقة وصل، لضمان اختيار مشترك للاعبين المحليين وتفادي الأخطاء السابقة في اختيار الأسماء.
قرّر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الأسبوع الماضي، إعادة مجيد بوقرة (42 عاماً)، لتدريب منتخب المحليين، تحسباً للاستحقاقات المقبلة، أهمها الدفاع عن لقبه في كأس العرب خلال النسخة القادمة في قطر، نهاية العام المقبل (2025)، وتلك الفترة ستتزامن تقريباً مع إجراء منافسات كأس أمم أفريقيا في المغرب، ما يفرض وجود تنسيق مع مدرب المنتخب الأول، البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، وتفادي سيناريو حدث قبل عامين في عهد المدرب السابق جمال بلماضي.
وحصل "العربي الجديد"، اليوم الخميس، على معلومات ضمن هذا الإطار، من مصدره في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تُفيد بأنه قبل تعيين مجيد بوقرة مدرباً لمنتخب المحليين، كان رئيس الهيئة الكروية وليد صادي قد اقترح المنصب نفسه على مدرب المنتخب الأول، البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، لكن الأخير اعتذر بلباقة عن عدم قبول هذه المهمة رغبة منه في التركيز على الاستحقاقات التي تنتظر المنتخب الأول، مثل تصفيات كأس العالم 2026، التي ستُستأنف خلال شهر مارس/ آذار المقبل، وكذلك نهائيات أمم أفريقيا المقررة في المغرب 2025.
وتُفيد المعلومات نفسها بأن المساعد الحالي للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش، وهو نبيل نغيز، كان مرشحاً أيضاً لقيادة منتخب الجزائر للاعبين المحليين، لكن اتحاد الكرة تراجع عن هذه الخطوة في آخر لحظة حتى يُركز نغيز على المهمة التي تنتظره مع بيتكوفيتش في المنتخب الأول، خاصة أن تحضيرات كأس العرب المقبلة في قطر ستتزامن مع نهائيات أمم أفريقيا بالمغرب، ليستقر في الأخير الرئيس وليد صادي على اسم مجيد بوقرة بسبب معرفته الكبيرة بلاعبي الدوري المحلي، باعتبار أنه تولى هذه المهمة من 2020 إلى 2023، وقاد "الخُضر" المحليين للفوز باللقب العربي في النسخة الماضية، وكذلك نهائي "الشان "في الجزائر، مطلع العام الماضي، وخسارته ضد السنغال بركلات الترجيح.
وجرى الاتفاق أيضاً داخل أسوار الاتحاد الجزائري لكرة القدم على أن يكون هناك تنسيق متواصل بين الجهاز الفني لمدرب المنتخب الأول فلاديمير بيتكوفيتش، وكذلك مجيد بوقرة ومساعديه في منتخب المحليين، على أن يكون نبيل نغير هو حلقة الوصل بينهما، وهذا عبر اختيار مشترك للاعبين المحليين الذين سيحضرون في القائمة الموسعة للمدرب البوسني، وهي الأسماء نفسها التي ستدخل المعسكرات تحت إشراف بوقرة، وهذا لتفادي الأخطاء التي وقعت في عهد المدرب السابق جمال بلماضي في كأس أمم أفريقيا 2021 وهي منافسة جرت بعد أيام قليلة من التتويج بالكأس العربية في قطر، فقد كان هناك عدم تفاهم حول الأسماء المختارة، حتى أن ذلك كان من الأسباب التي وقفت وراء الظهور الكارثي لرفاق رياض محرز في العُرس القاري بالكاميرون.