استمع إلى الملخص
- وزيرة الرياضة الفرنسية، آميلي أوديا كاستيرا، تنفي الادعاءات وتؤكد أن حالة الماء كانت جيدة، مشيرة إلى ضرورة توضيح الحقائق من اللجنة الأولمبية البلجيكية.
- رياضيون آخرون، مثل لاعبي المنتخب السويسري والأميركية تايلور كنيب، يعبرون عن مخاوفهم وسخريتهم من الوضع، مما يعقد الملف ويترك الباب مفتوحاً لاحتمالات جديدة.
أخذت قضية تلوث نهر السين الذي تقام عليه بعض تخصصات أولمبياد باريس 2024، مجرى أخطر، بعد أن اشتكى رياضيون من تعرضهم للأذى بسبب تلوثه، كما تعالت أصوات ممثلين للسلطات الفرنسية، ورفضت التُّهم الموجهة إلى البلد، بينما أخذ رياضيون مشاركون في منافسات الترايثلون الأسئلة حول تأثرهم بتلوث المياه بسخرية، ما يؤكد تعقيد هذا الملف، وإمكانية ظهور تفاصيل إضافية خلال الفترة المقبلة.
وجاءت البداية بعد أن انسحب المنتخب البلجيكي للترايثلون، إثر تعرض لاعبته، كلير ميشيل، للمرض، وهي التي سبحت في نهر السين، قبل أيام، ورفض لاعبو المنتخب أن يخاطروا بصحتهم، عبر المشاركة في سباق التتابع المختلط، خاصة بعد أن اكتشفوا أن زميلتهم تعاني بكتيريا مضرة تسمى "ECOLLI"، أدت إلى إصابتها بمشكلات في المعدة، وهي بكتيريا توجد بنسب عالية في هذا النهر.
وزيرة الرياضة تُكذب التضرر من نهر السين
وفي تسلسل للأحداث، سارعت وزيرة الرياضة الفرنسية، آميلي أوديا كاستيرا، إلى تكذيب ادعاء الرياضية البلجيكية، وذلك عبر تصريح نقله موقع راديو "بي إف إم" الفرنسي، الاثنين، قالت فيه: "لقد انتشرت إشاعات عن الرياضية البلجيكية، لكن الحقيقة أنه لم يسبق لها أن دخلت المستشفى، سيكون من الجيد أن توضح اللجنة الأولمبية البلجيكية الحقائق، خاصة أن حالة الماء في نهر السين كانت جيدة في ذلك اليوم (تقصد اليوم الذي سبحت فيه ممثلة المنتخب البلجيكي)".
وتعرض لاعبا المنتخب السويسري، أدريان بيفود، وسيمون ويسترمان، الذي حضر ليخلفه، لأمراض في المعدة والأمعاء، وهو مشكل صحي مشترك، رجّح الاختصاصيون أنه بسبب مياه نهر السين، وقال زميلهم الذي جاء ليخلفهم، وهو سيلفيان فريديلانس، إنه قد يصاب هو الآخر: "يقال كثير من الكلام عن نهر السين، لكني أمتثل للواقع، علينا أن نسبح فيه، ما يعني أني مستعد لذلك، لكن سنرى ما سيحدث، ربما سأتقيأ غداً (يقصد بأنه سيمرض)".
وسخرت الأميركية، تايلور كنيب، صاحبة الميدالية الفضية رفقة منتخب بلادها، في سباق التتابع المختلط، من سؤال يتعلق بتقييمها لحال مياه نهر السين، وصرحت: "سنرى لاحقاً، سأجيبكم عن السؤال بعد 72 ساعة"، وهو ما يترك الباب مفتوحاً أمام كل الاحتمالات.