تفاصيل جديدة عن النهاية الحزينة لمارادونا

14 مارس 2021
شكل رحيل الأسطورة مارادونا صدمة للجماهير الرياضية (فيكتور دراشيف/Getty)
+ الخط -

لا تزال قضية رحيل الأسطورة دييغو مارادونا، تشغل وسائل الإعلام العالمية، التي تواصل الكشف عن تفاصيل جديدة، عن اللحظات الأخيرة التي عاشها نجم منتخب الأرجنتين، ونادي نابولي الإيطالي، السابق، في المستشفى، الذي فارق فيه الحياة، بالخامس والعشرين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، عن تفاصيل جديدة باللحظات الأخيرة في حياة، الأسطورة الراحل مارادونا، تؤكد فيها بأن دييغو عانى كثيراً في المستشفى، من خلال الإهمال الطبي المتعمد، على يد الأطباء والممرضين.

وتابعت أن الراحل مارادونا خضع لعملية جراحية لعلاج ورد دموي في رأسه، بعيادة لوس أوليفوس الطبية، التي أشار الطبيب فيها بتقريره، إلى أن الأسطورة يشكل خطراً على حياته وحياة الآخرين، وعليه يجب أن يكون علاجه بالعقاقير المهدئة بالحقن.

وأوضحت أن الطبيب المُشرف على علاجه رأى أن متلازمة الكحوليات والمخدرات، التي ظهرت في تاريخ مارادونا، جعلت المشرفين عليه في المستشفى يقومون بتقييده في السرير، لأن يشكل خطراً على حياة الجميع، مع التأكيد على جعله يذهب إلى الحمام، وعليه يجب أن يرتدي الحفاضات.

وأردفت أن مارادونا كان تحت المراقبة الدائمة، عبر كاميرات خاصة وضعها طاقم المستشفى في غرفته على مدار الساعة، لكن التحقيقات كشفت قبل عدة أيام، أن فانيسا مورلا، شقيقة محامي الأسطورة الراحل، قد قدمت رشوة كبيرة للفريق الطبي، مقابل أخذ أجزاء منها.

يذكر أن السلطات الأرجنتينية وضعت عدداً من المتهمين تحت المراقبة، بعدما قامت باستدعاء العديد منهم إلى التحقيق، الذي كشف عن العديد من التفاصيل المفاجئة، التي تشير جميعها إلى وجود تهمة قتل متعمدة بحق الراحل دييغو مارادونا.

المساهمون