تعرّف على مواعيد وصول المنتخبات للمشاركة في كأس أمم أفريقيا

08 يناير 2024
تترقب الجماهير انطلاق منافسات كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج (سيا كامبو/فرانس برس)
+ الخط -

بدأت وفود المنتخبات الأفريقية تصل إلى ساحل العاج، من أجل المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، وذلك قبل 5 أيام من موعد المواجهة الافتتاحية التي ستجمع بين منتخب "الأفيال" مع منتخب غينيا بيساو.

وأشار الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" عبر بيان نشره، الأحد، إلى وصول أولى البعثات المشاركة في كأس أمم أفريقيا، ويتعلق الأمر بمنتخبي المغرب وغينيا بيساو، على أن يتواصل التحاق باقي البعثات في الساعات القليلة المقبلة.

وكان من الطبيعي أن تكون بعثة غينيا بيساو الأولى التي تصل إلى ساحل العاج، إذ سيخوض منتخبها أول مباراة أمام منافس قوي جداً، وسيحاول تجاوز الخيبة التي سجلها في الفترة التحضيرية بهزيمة ثقيلة جداً أمام منتخب مالي بستة أهداف مقابل هدفين.

بدوره، قرر المنتخب المغربي التوجه مبكراً إلى ساحل العاج لمواصلة تحضيره للمنافسة التي يتطلع للتتويج بلقبها، كما ستسمح له الفرصة ليخوض مباراة ودية أخيرة أمام منافسه سيراليون، وهذا قبل أن يخوض أول مباراة في تصفيات مجموعته أمام تنزانيا.

ومن المرتقب أن يصل منتخب تنزانيا، الاثنين، آتياً من العاصمة دار السلام، ويليه يوم الثلاثاء وصول بطل كأس أمم أفريقيا في النسخة الماضية وهو السنغال، إذ سيشرع "أسود التيرانغا" في حملة الدفاع عن اللقب الأفريقي الذي حققه في الكاميرون.

وستلتحق بعثة المنتخب المصري بمكان إقامتها في اليوم نفسه (الثلاثاء)، ويرافقها منتخب موزمبيق الذي يصل في الظهيرة، وفقاً لما أكده موقع "الكاف"، وهذه المنتخبات التي أكدت موعد سفرها، فيما سينشر موقع الهيئة الكروية الأفريقية باقي المواعيد خلال الفترة المقبلة.

وسترافق الهيئات الأمنية هذه البعثات لضمان سلامتها حتى مكان إقامتها، وذلك عبر تدابير تنظيمية تضمن السير الحسن للمنافسة، ومن أجل تفادي تجاوزات من شأنها أن تعكس صورة سلبية عن البلد، مع العلم أن مواطني ساحل العاج يشتهرون بأنهم شعب مسالم.

واختلفت توجهات المنتخبات المشاركة في هذه النسخة من حيث الجانب التنظيمي، إذ تفضل بعض البعثات الإقامة في فنادق مخصصة لها، في حين كانت دولة ساحل العاج قد وضعت قرية رياضية تحت تصرفها، لكن الظروف لم تكن مثالية بالنسبة لبعض المنتخبات، بخاصة التي تمتلك لاعبين عالميين مثل المغرب والجزائر.

المساهمون