قرر منتخب تشيلي تصعيد الوضع ورفع شكوى ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ومنتخب الإكوادور، بعد رفض طعنه السابق لدى الهيئة الدولية، والمتعلق بإشراك الأخير لاعباً لا يحق له اللعب في تصفيات كأس العالم 2022، بسبب مخالفة القانون.
وأكدت شبكة "إي إس بي إن" الأميركية، الجمعة، أن اتحاد الكرة بدولة تشيلي قرر رفع شكوى لدى محكمة التحكيم الرياضية الدولية (كاس) عنوانها قضية اللاعب الأكوادوري بايرون كاستيلو، كما طالب باستعادة حقه بالمشاركة في نهائيات كأس العالم بقطر.
وتأخر منتخب تشيلي في التقدم بشكواه لدى "كاس"، رغم رفض طعنه الأول لدى الاتحاد الدولي قبل أسابيع، ويعود السبب إلى تحقيقات دقيقة مطولة أطلقتها هيئات مختصة في دراسة القضية، والجديد أن دلائل رسمية ظهرت لتورط نجم منتخب الإكوادور، حسب ما أكد الطرف التشيلي.
وبالعودة لتفاصيل القضية، شارك بايرون كاستيلو في مباراة تصفيات كأس العالم في وقت لا تحق له المشاركة فيها، بما أن وثائق ميلاد المدافع صاحب الـ(23 عاما) تثبت أنه ولد في كولومبيا، لكنه زور وثائقه ليستطيع تمثيل الإكوادور خلال المنافسات الرسمية.
وبعد دراسة الطعن المقدم من تشيلي، رفض "فيفا" معاقبة الإكوادور، وأكد أن غياب وثائق دلائل حقيقية تورط اللاعب تُبطل الشكوى، وقررت الهيئة الدولية أن تمنح منتخب الإكوادور الأحقية في المشاركة بمونديال قطر.
وسيفتح "كاس" الملف الساخن من جديد قبل أشهر من انطلاق كأس العالم، ويترقب عشاق منتخب تشيلي إنصافهم في حال التأكد من عدم شرعية مشاركة كاستيلو، فيما يواصل المنتخب الإكوادوري عبر مدربه التحضير للمنافسة العالمية.