تشيلسي وليفربول: الاختبار الأخير لمورينيو

31 أكتوبر 2015
مورينيو في مواجهة مصيرية مع كلوب (العربي الجديد)
+ الخط -

 هناك في ملعب "ستامفورد بريدج" ستجلس الجماهير "الزرقاء" في المدرجات ظهر السبت، خائفة؟ نعم، متوترة؟ طبعاً، ضعيفة؟ قليلاً. كل هذه الصفات لم تكن موجودة في جمهور تشيلسي، الذي تعود في السنوات الأخيرة أن يكون سعيداً بتواجد فريقه في المربع الذهبي ولا يغيب عنه، أو حتى التناوب على المركزين الأول والثاني، فكيف إذا كان بطل إنجلترا وبعد عشر جولات من "البريمييرليغ" يحتل المركز الـ 15، فحتماً هذه الصفات واقعة وحقيقية.

لن يختبر تشيلسي نورويتش سيتي أو بورنموث، مع احترام قيمة هذين الفريقين، لكنه سيلعب ضد ليفربول وما أدرى الكرة الإنجليزية ما ليفربول، وإن كان الفريق يشق طريقه نحو العودة إلى الواجهة، لكنه أصبح يملك مدرباً قديراً يعرف جيداً كيفية إدارة مباريات من طينة تشيلسي وليفربول. التعادل لن ينفع تشيلسي والفوز لن يعيده إلى السكة الصحيحة أيضاً، لكنه سينقذ ربما رقبة مورينيو من مشنقة أبراموفيتش، ويبثُّ بعض الراحة لدى جماهير "البلوز" الخائفة.

ومن جانبه، فإن ليفربول لن يلعب دور المتفرج ولن يهتم إذا عاد تشيلسي وخرج من النفق المُظلم، لأن كل ما يهمه هو العودة بالنقاط الثلاث من ملعب "ستامفورد بريدج" وترك تشيلسي يتخبط بعيداً عنه، خصوصاً أن المدرب الألماني، كلوب، يريد الإثبات للجميع بأنه قادر على إعادة "الريدز" إلى سكة الانتصارات في "البريمييرليغ" بعد سلسلة من التعادلات المُخيبة للآمال.

مورينيو قد يلعب الفرصة الأخيرة له على أرضه وبين جماهيره، التي ما زالت تدعمه رغم كل الظروف الصعبة التي يمرُّ بها النادي "اللندني"، الفرصة الأخيرة لمورينيو لإثبات أن الخروج من النفق الأسود أصبح قريباً ولن يكون بعيداً، فهي مرحلة صعبة عاشها بطل إنجلترا وسيعود قبل فوات الأوان.

اقرأ أيضاً: لعنة الطبيبة... تشيلسي خسر نصف مبارياته منذ رحيلها!

المساهمون