فجّر أسطورة الملاكمة الأميركي مايك تايسون فضيحة من العيار الثقيل، بعد أن اعترف بتناوله المنشطات، وتحايله على الأطباء المكلفين بإجراء الكشوفات، وقد حدث ذلك خلال فترة تألّقه بالحلبات أمام ملاكمين مشهورين.
وكشف تايسون أنّه اتخذ طرقاً مخادعة ليفلت من العقاب، ويواصل تألّقه بالحفاظ على قوته، وتحقيق الانتصارات لضمان الألقاب، فكانت طريقته ناجحة تماماً، حيث كان يأخذ بول ابنه الرضيع، ويضعه في قارورة الكشوفات، لتبين الفحوصات خلوّها من أي مكون منشط.
وقال تايسون في تصريحات لموقع (هوت بوكسين): "أخذت مرّة بول زوجتي، ووضعته عوضاً عني، إلا أنها خشيت من أن يكتشف الأطباء أمري، لأنها كانت حاملاً، لكنني أخبرتها أن الكشف يبين المواد المنشطة فقط، غير أني فضلت بعدها أنا أعود لطريقتي القديمة مع ابني، لأتفادى أي مفاجآت غير سارة".
وأثارت تصريحات النجم العالمي الأميركي ضجّة كبيرة، واعتبر عشاق "الفن النبيل" أنها ستبقى وصمة عار في جبينه، كونه منح الرياضيين في كل التخصصات فرصة للغش والتحايل، رغم أن الرياضة تحث في المقام الأول على الروح الرياضية والأخلاق العالية.
يذكر أن تايسون كان قد أعلن قبل أسابيع عن عودته لممارسة رياضته المفضلة، كما أجرى تدريبات خاصة لاسترجاع لياقته البدنية، في انتظار ارتداء القفازات على حلبة رسمية من جديد.