بين ريال مدريد ويوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا، هناك كثير من الكلام الذي قيل وسيقال، بعضهم سيتحدث عن حظوظ لاعبي المدرب، زين الدين زيدان، وآخرون سيعلقون على قوة تشكيلة ماسيمليانو أليغري، لكن قبل هذه القمة سنعود سنوات إلى الوراء، لنضيء على ثلاثة نهائيات حصلت في مثل هذا اليوم 23 مايو/ أيار.
ميلان ساكي
كلّ متابع لكرة القدم في العالم يعلم أن نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات كانت حقبة "فريق أريغو ساكي" هذا المدرب الإيطالي الذي جعل من ميلان فريقاً لا يهزم على الصعيد الأوروبي، وفي موسم 1989-1990 وصل الفريق إلى نهائي الأبطال وكان يضم في صفوفه الكثير من الأسماء المميزة في عالم كرة القدم، على غرار الثلاثي الهولندي ماركو فان باستن ورود غوليت وفرانك ريكارد، إضافة للاعبين إيطاليين مثل فرانكو باريزي وباولو مالديني وأليساندرو كوستاكورتا وكارلو أنشيلوتي وآخرين.
في المقابل كان طرف النهائي ذلك العام فريق بنفيكا البرتغالي، والذي كان يسعى لاستعادة اللقب وأمجاد الماضي تحت قيادة المدرب السويدي الشهير زفين غوران إيركسون على ملعب "براتر" فيينا، والذي بات اسمه اليوم "إرنست هابل"، حينها انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، قبل أن يتلقى الهولندي ريكارد تمريرة سحرية انفرد من خلالها بحارس المرمى البرتغالي سيلفينو لورو، لينتهي اللقاء بهدف دون مقابل ويحافظ الروسونيري على لقبه للمرة الثانية توالياً وهو آخر فريق نجح في ذلك.
بايرن وتألق كان
في بداية الألفية كان فالنسيا الإسباني يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين، على غرار الحارس الإسباني سانتياغو كانيزاريس والمدافع الأرجنتيني روبرتو أيالا ولاعب الوسط روبن باراخا ومندييتا، والأرجنتينيان كيلي غونزاليس وبابول إيمار، والفرنسي ديديه ديشامب إضافة للمهاجم جون كارو، تحت قيادة المدرب هيكتور كوبر.
على المقلب الآخر كان بايرن يمتلك الحارس الألماني أوليفر كان والفرنسي ويلي سانيول ومواطنه بيكسنتي ليزارازو، إضافة لمهمت شول وجيوفاني إيلبر والكثير من اللاعبين الآخرين تحت قيادة أوتمار هتسفيلد، حينها تقدم ميندييتا في الدقيقة الثالثة من علامة الجزاء، لينتهي الشوط الأول بهدف من دون مقابل، لكن اللاعب إفينبرغ عادل الكفة من علامة الجزاء في الدقيقة 50، ليتجه الطرفان إلى الأشواط الإضافية ثم ركلات الجزاء، حينها فاز الفريق البافاري 5-4 بعدما أهدر زاهوفيتش وكاربوني وبلغرينو ركلات فالنسيا، فيما أضاع باولو سرجيو وأندرسون ضربات بايرن، ليرفع أوليفر كان الكأس الأعرق في أوروبا.
ليلة الأخذ بالثأر
في مثل هذا اليوم اتجهت الأنظار إلى العاصمة اليونانية أثينا عام 2007، حينها كان طرفا النهائي كل من ميلان وليفربول الإنكليزي، وكان الأول يسعى للأخذ بالثأر من الخسارة التي تعرض لها في إسطنبول عام 2005 أمام الريدز يوم تقدم بثلاثية نظيفة ليعادل الأخير الكفة ويفوز بركلات الجزاء، واستطاع النادي اللومباردي أن يرد اعتباره على الملعب الأولمبي.
بوجود البرازيلي ريكاردو كاكا الذي أزاح مانشستر يونايتد حينها كانت جماهير ميلان تتأمل خيراً، رغم أن ليفربول كان يمتلك حظاً أوفر للفوز، وفي الشوط الأول نجح الروسونيري في التقدم عن طريق المهاجم الإيطالي فيليبو إنزاغي، حين ارتطمت الكرة به على إثر ضربة حرة نفذها مواطنه أندريا بيرلو، ليعود الثعلب ويسجل الهدف الثاني في الدقيقة 82، حين راوغ الحارس الإسباني بيب رينا وسدد الكرة في شباكه، ولم ينفع هدف ليفربول الذي أحرز الهولندي ديرك كويت في تبديل الأمور، ليرفع مالديني اللقب السابع والأخير للفريق.
اقــرأ أيضاً
ميلان ساكي
كلّ متابع لكرة القدم في العالم يعلم أن نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات كانت حقبة "فريق أريغو ساكي" هذا المدرب الإيطالي الذي جعل من ميلان فريقاً لا يهزم على الصعيد الأوروبي، وفي موسم 1989-1990 وصل الفريق إلى نهائي الأبطال وكان يضم في صفوفه الكثير من الأسماء المميزة في عالم كرة القدم، على غرار الثلاثي الهولندي ماركو فان باستن ورود غوليت وفرانك ريكارد، إضافة للاعبين إيطاليين مثل فرانكو باريزي وباولو مالديني وأليساندرو كوستاكورتا وكارلو أنشيلوتي وآخرين.
في المقابل كان طرف النهائي ذلك العام فريق بنفيكا البرتغالي، والذي كان يسعى لاستعادة اللقب وأمجاد الماضي تحت قيادة المدرب السويدي الشهير زفين غوران إيركسون على ملعب "براتر" فيينا، والذي بات اسمه اليوم "إرنست هابل"، حينها انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، قبل أن يتلقى الهولندي ريكارد تمريرة سحرية انفرد من خلالها بحارس المرمى البرتغالي سيلفينو لورو، لينتهي اللقاء بهدف دون مقابل ويحافظ الروسونيري على لقبه للمرة الثانية توالياً وهو آخر فريق نجح في ذلك.
بايرن وتألق كان
في بداية الألفية كان فالنسيا الإسباني يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين، على غرار الحارس الإسباني سانتياغو كانيزاريس والمدافع الأرجنتيني روبرتو أيالا ولاعب الوسط روبن باراخا ومندييتا، والأرجنتينيان كيلي غونزاليس وبابول إيمار، والفرنسي ديديه ديشامب إضافة للمهاجم جون كارو، تحت قيادة المدرب هيكتور كوبر.
على المقلب الآخر كان بايرن يمتلك الحارس الألماني أوليفر كان والفرنسي ويلي سانيول ومواطنه بيكسنتي ليزارازو، إضافة لمهمت شول وجيوفاني إيلبر والكثير من اللاعبين الآخرين تحت قيادة أوتمار هتسفيلد، حينها تقدم ميندييتا في الدقيقة الثالثة من علامة الجزاء، لينتهي الشوط الأول بهدف من دون مقابل، لكن اللاعب إفينبرغ عادل الكفة من علامة الجزاء في الدقيقة 50، ليتجه الطرفان إلى الأشواط الإضافية ثم ركلات الجزاء، حينها فاز الفريق البافاري 5-4 بعدما أهدر زاهوفيتش وكاربوني وبلغرينو ركلات فالنسيا، فيما أضاع باولو سرجيو وأندرسون ضربات بايرن، ليرفع أوليفر كان الكأس الأعرق في أوروبا.
ليلة الأخذ بالثأر
في مثل هذا اليوم اتجهت الأنظار إلى العاصمة اليونانية أثينا عام 2007، حينها كان طرفا النهائي كل من ميلان وليفربول الإنكليزي، وكان الأول يسعى للأخذ بالثأر من الخسارة التي تعرض لها في إسطنبول عام 2005 أمام الريدز يوم تقدم بثلاثية نظيفة ليعادل الأخير الكفة ويفوز بركلات الجزاء، واستطاع النادي اللومباردي أن يرد اعتباره على الملعب الأولمبي.
بوجود البرازيلي ريكاردو كاكا الذي أزاح مانشستر يونايتد حينها كانت جماهير ميلان تتأمل خيراً، رغم أن ليفربول كان يمتلك حظاً أوفر للفوز، وفي الشوط الأول نجح الروسونيري في التقدم عن طريق المهاجم الإيطالي فيليبو إنزاغي، حين ارتطمت الكرة به على إثر ضربة حرة نفذها مواطنه أندريا بيرلو، ليعود الثعلب ويسجل الهدف الثاني في الدقيقة 82، حين راوغ الحارس الإسباني بيب رينا وسدد الكرة في شباكه، ولم ينفع هدف ليفربول الذي أحرز الهولندي ديرك كويت في تبديل الأمور، ليرفع مالديني اللقب السابع والأخير للفريق.