تسود حالة من القلق في الوسط الكروي الليبي بعد التأخير في إعلان بعض القرارات المهمة، حيث ينتظر المتابعون تعيين اتحاد كرة القدم خليفة للمدير الفني، زوران فليبوفيتش، من أجل التحضير للتحديات المقبلة التي أضحت قريبة جداً.
ويفضل الاتحاد الليبي لكرة القدم التريث في مفاوضاته مع المدرب الجديد، قبل ترسيم إشرافه على الجهاز الفني، غير أن التأخير سيعود بالضرر على "فرسان المتوسط"، بما أن الوقت ليس في صالحهم، في ظل الشتات الذي يميز التشكيلة عقب الفشل في التأهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا.
ويتساءل محبو المنتخب الليبي عن سبب التأخير، خاصة أن مباراة التصفيات المؤهلة لكأس العالم، قطر 2022، قد اقتربت ولم يعد يفصل اللاعبين سوى شهر واحد عن مواجهة منتخب الغابون القوي، الذي يقوده نجم أرسنال بيير إمريك أوباميانغ.
وسيُفسح التعجيل بإعلان هوية المدرب في التحضير المثالي للمواعيد المقبلة، وقبله متابعة اللاعبين والدوري المحلي الذي يشهد منافسة قوية بين الأندية هذا الموسم، إذ يخشى المشجعون أن يتحجج المدرب بضيق الوقت، كما جرت عليه العادة في الكثير من الحالات.
في المقابل، يسارع المنتخب المصري، منافس ليبيا في تصفيات كأس العالم وفي المباراة الثانية، إلى التواصل مع عدة اتحادات لإجراء مباريات ودية تسمح له بالتحضير الكافي لمواجهة "فرسان الأطلس"، فيما يبقى الأخير بعيداً كل البعد عن التحضير الكافي الذي يسمح له بالتأهل لمشاركة تاريخية.
ويواجه ليبيا في المجموعة السادسة منتخب أنغولا أيضاً، حيث يمتلك زملاء النجم سند الورفلي حظوظاً كاملة، بالرغم من أن المتأهل من المجموعة لن يتعدى منتخباً واحداً فقط.