نفض النجم الإنكليزي الشاب، ماركوس راشفورد، غبار مسلسل الإصابات، التي تعرض لها مع ناديه مانشستر يونايتد في المواسم السابقة، بعدما أصبح ينتظم في خوض المواجهات ويسجل الأهداف الحاسمة في جميع المسابقات.
واستطاع ماركوس راشفورد إحراز 27 هدفاً في 43 مباراة شارك فيها بجميع المسابقات، وعاد بقوة كبرى عقب رحيل زميله كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر السعودي، بحسب ما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية.
لكن تألق ماركوس راشفورد لم يأتِ من فراغ، بسبب بيني مكارثي أحد أعضاء الجهاز الفني لنادي مانشستر يونايتد، الذي عمل على إعادة بناء مسيرة المهاجم الإنكليزي مرة أخرى، وجعله ينسى الإصابات التي تعرض لها في السنوات الماضية، وحرمته من التألق وتسجيل الأهداف.
بيني مكارثي يُعد كلمة السر وراء تألق راشفورد بالموسم الحالي، حيث يُعد أحد أفضل المهاجمين الأفارقة في أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وكان منافساً قوياً لجورج وياه وإيتو ودروغبا.
وتألّق بيني مكارثي في جنوب أفريقيا، لكنه خطف أنظار جوزيه مورينو مدرب بورتو السابق، عندما كان يلعب مع نادي أياكس أمستردام الهولندي (سجل معهم 27 هدفاً في 97 مباراة)، وجعل المدير الفني البرتغالي يلح في طلبه، ليمنحه بعدها لقب دوري أبطال أوروبا عام 2004.
وبعد اعتزاله توجه بيني مكارثي إلى عالم التدريب في جنوب أفريقيا، وحقق النجاح هناك، لكن الهولندي إريك تين هاغ أرسل في طلبه، حتى يكون أحد أعضاء الجهاز الفني لنادي مانشستر يونايتد، بسبب خبرته بالتعامل مع المهاجمين.
وأصبح مكارثي يحلل جميع مواجهات مانشستر يونايتد، ويقوم بالتركيز على أرقام المهاجمين، الذين يعمل معهم بشكل يومي، بعدما وضع خطة محكمة من أجل إعادة التوهج لهم، خاصة راشفورد، الذي أصبح حاسماً بشكل كبير في الموسم الحالي.