وضع أسطورة منتخب إنكلترا ونادي مانشستر يونايتد السابق ديفيد بيكهام، أحد مالكي إنتر ميامي الأميركي، خطة واضحة من أجل جعل فريقه مُرعباً، عبر الحصول على توقيع عدد من الأسماء الكبرى خلال العامين القادمين.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، الأحد، فإن ديفيد بيكهام لا يريد بقاء نادي إنتر ميامي في موقف متفرج فقط في منافسات الدوري الأميركي لكرة القدم، بل يأمل بصناعة فريق مُرعب قادر على خطف الألقاب المحلية والقارية والدولية.
وتابعت أن بيكهام يعتقد أن ليونيل ميسي، جوردي ألبا، سيرجيو بوسكتيس، بداية عهد جديد لنادي إنتر ميامي، الذي يقترب من حسم صفقة المخضرم الأوروغواياني لويس سواريز، لكن أسطورة إنكلترا يريد المزيد، بعدما وضع عدداً من الأسماء على قائمته.
وأضافت الصحيفة أن بيكهام لا يريد دفع الأموال نهائياً في الصفقات، بل يأمل في استغلال أسماء النجوم من أجل الترويج أكثر لناديه إنتر ميامي، خاصة أنه يعمل الآن على إقناع كل من الكرواتي إيفان راكيتيتش والإسباني سيرجي روبرتو بمشروع الفريق الأميركي.
وواصلت أن بيكهام يعمل على إنشاء فريق مُرعب، يتكون من أسماء معروفة لدى الجماهير العالمية، لأن هدف أسطورة إنكلترا هو الترويج لمشروع الفريق في جميع الدول، ما يجعله يحقق الأرباح من قبل الشركات المهتمة بالرعاية الرياضية.
كما اختتمت بأن بيكهام يعمل مع فريقه في الوقت الحالي، على دراسة أسماء جميع النجوم الذين تقدمت أعمارهم واقتربت عقودهم من النهاية مع أنديتهم في أوروبا، ويطمحون إلى اللعب في الدوري الأميركي لكرة القدم قبل إعلان اعتزالهم، وهذا سيتحقق بمساعدة المخضرم ليونيل ميسي، الذي تجمعه علاقة صداقة قوية مع معظم اللاعبين، خاصة الذين لعبوا معه في برشلونة.