بيبي... صخرة دفاعية خطفت النجومية رغم وداع اليورو

06 يوليو 2024
لعب بيبي في المواجهة ضد فرنسا في اليورو، 5 يوليو 2024 (أليكس غريم/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- بيبي، البالغ من العمر 41 عاماً، أثبت أن العمر مجرد رقم، حيث قاد دفاع البرتغال ببراعة أمام فرنسا في ربع نهائي يورو 2024، مما أجبر المدرب ديشان على تغيير خطته عدة مرات.

- رغم إدخال ديشان لمواهب شابة مثل ماركوس تورام وعثمان ديمبيلي، إلا أن بيبي تصدى لهم بفضل خبرته وتفاهمه مع نونو مينديز، مما حد من خطورة الهجوم الفرنسي.

- بيبي حطم أحلام شباب فرنسا، حيث منع تورام من الانفراد بحارس البرتغال وأبطل هجمات واعدة، مؤكداً أنه صخرة دفاعية رغم تقدم العمر.

خطف النجم المخضرم بيبي (41 عاماً) الأضواء، بعدما أثبت للجميع أنه صخرة دفاعية، رغم وداع منتخب البرتغال بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم من ربع النهائي، عقب الخسارة أمام منتخب فرنسا بركلات الترجيح (3- 5)، الجمعة، ليتأهل رفاق النجم كيليان مبابي إلى نصف نهائي المسابقة القارية.

بيبي.. العمر مُجرد رقم

أثبت بيبي للجميع أن العمر مُجرد رقم، رغم بلوغه سن الـ41 عاماً، بعدما عجز مهاجمو منتخب فرنسا عن اختراق دفاع منتخب البرتغال، في الوقتين الأصلي والإضافي من المواجهة، التي جمعت بينهما ضمن منافسات ربع نهائي بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024"، بسبب تدخلاته الصحيحة، وعدم سماحه لرفاق النجم كيليان مبابي بالمرور.

وظهرت معاناة كيليان مبابي كثيراً أمام بيبي، الذي استطاع قيادة دفاع منتخب البرتغال، بفضل خبرته الكبيرة، الأمر الذي دفع المدرب الفرنسي، ديديه ديشان، إلى تغيير خُطة اللعب أكثر من مرة، إذ ذهب لاعب ريال مدريد في الجهة اليسرى أو اليمنى، للهروب من الرقابة الدفاعية المفروضة عليه، لكنه في النهاية خرج من المباراة في الأشواط الإضافية، بعد استبداله.

بيبي يُحطم أحلام شباب منتخب فرنسا

واستعان مُدرب منتخب فرنسا، ديديه ديشان، بمواهبه الشابة، بعدما قرر إدخال كل من ماركوس تورام، وزميله عثمان ديمبيلي، لتنشيط الجانب الهجومي لـ "الديوك"، لكن أحلامهم تحطّمت مرة أخرى، أمام بيبي، الصخرة الدفاعية، والذي استطاع الحد من خطورة المُهاجمين، بعد التفاهم الكبير الذي أظهره مع رفيقه، نونو مينديز، في الجهة اليسرى لمنتخب البرتغال.

ولعلّ أبرز ما فعله بيبي خلال المواجهة، ورغم تقدمه في العُمر، هو الانطلاقة السريعة خلف المهاجم ماركوس تورام (26 عاماً)، إذ فشل نجم منتخب فرنسا في الاستفادة من صغر سنه، ليجد نفسه بين أنياب خبير الدفاع، الذي حرمه من الانفراد بحارس مرمى البرتغال، وأبطل مفعول هجمة واعدة لكتيبة المدرب ديشان.

وعاد بيبي إلى حرمان ماركوس تورام من تحقيق هدفه، وهو المرور من المدافع المخضرم، الذي أثبت للجميع أنه صخرة دفاعية تحطمت أمامها أحلام شباب منتخب فرنسا، الذين استطاعوا التعويض في ركلات الترجيح التي ابتسمت لهم، لكن صاحب الخبرة أثبت للجميع أنه صخرة دفاعية، رغم تقدمه في العُمر.

 

المساهمون